الاثنين، 1 مايو 2017

الرد علي (سبورة)علي محمد سعيد لسان الدين الخطيب


الرد على( سبورة) على محمد سعيد - وبعض هموم الدراميين السودانين وإعتزار واجب لوليد عبد الله.
لسان الدين الخطيب
مقدمة :-
في البدء لابد من تجاوز المشهد العام لتعقيب الأستاذ علي محمد سعيد والذي تأسس بين سنداني الإساءة والتجريح الشخصي وروح الأنا المنتفخ بزوايا الإنتصار للشخصي وقطعاً انا هنا لست معني بالرد على الإساءات والتجريح وذلك ليس لصعوبة الأمر ولا لضعف المخزون اللغوي لمثل تلك المفردات وأكثر منها بل وإني على يقين أن ذلك لن يفيد القارئ المتابع ولن يفيد الحركة المسرحية وتطورها وذلك هو هدفي من الكتابة في الأصل هذا في بادئ الأمر واما ثانيها وهو موقف أخلاقي كلي مفاده ان تأدبك مع المؤدب فعل عادي وليس فيه جديد او إعجاز تفاخر به بإعتبار انه رد فعل طبيعي ( من يحترمك تحترمة ) ولكن غاية الأدب ان تتأدب مع من يسئ معك الأدب وهذا ما سأرتضيه لنفسي
حاولت جاهداً ان اتلمس اس الرد من جانب السيد علي محمد سعيد حول ما طرحت من اراء بعيداً عن ماذكر سابقاً وذلك حتى نؤسس سوياً ( الأستاذ علي والقارئ الكريم وشخصي الضعيف ) لحلقة حوار تفيد ما نحن بصدده لتكون من ثم مشاركة المهتمين بالأمر الدرامي في السودان متاحة من خلال نفس هدفة المصلحة العامة وتطور العمل الدرامي في السودان وسوف أحاول تلخيص النقاط التي اثارها ومنها دلف الى الحكم على نواياي
اولاً : ذكر الأستاذ علي ومن إفتراضاته ( اول سؤال طرحه هو – ماهي الضرورة أصلاً لقيام مهرجان مواز لمهرجانات اخرى رسمية تقيمها وزارة الثقافة وأخرى أكثر إنتظاماً تقيمها مؤسسات اهلية كمهرجان البقعه – وهذاالسؤال إضافة لأنه غير دقيق في صياغته فهو ينطلق من موقف ( مريب ) حيث ان الإجابة عليه موجودة اصلاً وقدمها ممنظمي المهرجان حيث أشارو الى ان هدف المهرجان ان يساهم في تحريك الساكن وتوسيع فضاءات العمل المسرحي وإيجاد منابر وأطر جديدة للنشاط المسرحي – وانا أعتقد ان هذا سبب كاف ووجيه ومطلوب لقيام هذا المهرجان ) هذا ما خط الأستاذ علي في معقب رده على ما كتبت وكأني قد تجاهلت ذلك لسبب يخصة ليجعلني في خانة يريدها هو لسبب يعلمه هو بالضرورة ولذا علي ان أعيد ما كتبت في ذلك المقال وبالنص (ماهي الضرورة أصلاً لقيام مهرجان مواز لمهرجانات اخرى رسمية تقيمها وزارة الثقافـــة وأخرى اكثر إنتظاماً تقيمها مؤسسات أهلية كمهرجان البقعة الذي إنطلقت دورته الثانية عشر في اليوم (27 مارس ) وكانت إجــابة إدارة المهرجان ( مؤسسين ومشاركين ) هي كالآتي : رغــبة في تحريك الساكـن وتوسـيع فضاءات العمل المسرحي وإيجاد أطر ومنابر جديدة للنشــاط المسرحي خصوصاً ان فكرة المهرجـان نبعت من عـدد من المهتمـين بشأن المسرح وكـل إعتباراتهم دور المسرح الفاعل كأداة للمعرفة وبث الوعي . او هـكذا اجابت نشرتهم المعنونة بدليل المهرجان وهو حــديث لايمكن لك ان تختلف معه من حيث التنظير ولكن المدهش وعلى المستوى العملي او قل على أقل تقدير في دورته الأولى لم يلامس هذا التنظير ولا بأي زواية من زوايا الفكرة المعلن )

إذا ما الضرورة لكتابه تلك الفقرة وتعميدها بإيحاءات كوني تجاهلتها إلا إذا كانت تلك الفقرة قد سقطت سهواً من العدد المزكور من جريدة السوداني الذي إقتناه الأستاذ علي محمد سعيد شخصياً من ( شخص ) وبالتالي وإن حدث ذلك يكون معزوراً
وعندما قلت صراحة كل ذلك عمدت الى وتثبت عدم إعتراضي على المستوى النظري بل موافقتي الكامله إلا اني ذكرت انه وعلى المستوى العملي لم يظهر ذلك بل وكنت دقيقاً محاولاً الإنصاف ( في دورته الأولى ) بإعتبار ان ذلك يمكن تجاوزة في الدورات القادمة بإعتبار ان التجارب تفيد في تطور المبادرات وهذا ما قصدت وليت الأستاذ علي قام بالرد على تلك التحفظات بدلاً من إنكار ما سطرت حرفاً
وأما مراجعاته لي في اللغة من باب اخر وأوسمه بالغرض او حتى بالهروب للأمام أي كما قال الأستاذ علي محمد سعيد في معرض رده (ونحن كمتحدثين باللغة العربية نعرف ان الألف والتاء تستخدم في هذا المقام للجمع ولا تطلق على مفرد واحد اللهم إلا إن كان يقصد من ورائها ان يستخدمها ليضعف من قيمة مبادره اولائك الشباب ) إنتهى حديث الأستاذ وأظنها ملا حظة لا تحتاج الى رد مني لسيادتكم علي محمد سعيد
ثانياً : اما الحديث عن مركزالتقدم لدراسات المسرح وإنكاري ( كما زعم ) لمعرفتي له اؤكد مرة اخرى وبكامل قواي العقلية انا لم يطأ هذا الإسم مخيلتي إلا من خلال مهرجان المسرح الحر ولم أعرفه ولذا كنت دقيقاً وذكرت بالحرف (مجهول بالنسبة لي ) وهذا لايقدح في المركز ولا ما يقدمه فقط اثبت حقيقة انني لا املك معلومات حوله كمراكز اخرى اعرف عنها الكثير وبعضها حتى لم اتشرف بدخولها اما الحديث عن الكذب واني اعرف المركز وحضرت له مهرجان به اربعه عشر مسرحية وناقشت تقريباً في كل الأوراق المقدمة فهو كلام لا علاقة له بالصحة بل وإن الموقع الذي تحدث عنه مسرح جريدة المشاهد فأنا طيله عمري ولجته مرة واحدة بدعوى كريمة لحضور عرض مسرحي واحد ومن بعد لم اتشرف بزيارته ولكن هل هذا يهم كثيراً فأنا ماذلت اكرر وأعيد انا لا أعرف أي شئ عن هذا المركز لا موقعه ولا المدينة التي يقع فيها ولا أي من مؤسسية بل ولا حتى خطه الفكري ولا فلسفته ولذا قلت وأكرر القول هو مركز بالنسبة لي مجهول وعلية سوف اتجاوز هنا عامداً يا أستاذ علي إقعائك على الورق ( سباب وشتم ) وازيح مواقع النظر جانب اخر وممسكاً ارنبة انفي تقززاً
ثانياً : وذكر المدعو علي محمد سعيد في بعض رده وبعد مقدمة عن نيتي هدم المهرجان وعالجني بسؤال لا أجد أي صعوبة في الرد عليه وبعد ان وأكد تجريمة الكامل لي كمعاد للشباب ولمهرجان الخرطوم للمسرح الحر وفي محاوله على الإجابه على سؤالي ( هل لا يعي المنظمون للمهرجان الشروط الفنية للمهرجانات ؟ ) واجاب علي محمد سعيد بتساؤل ظن انه معضله ( هل هناك شروط منزله يجب ان تتبع في المهرجانات ؟ ) انتهى تساؤله الساذج وإن كان لابد من الإجابة فاليعلم ان مهرجانات المسرح وغيرها من الفنون ترتهن الى شروط فنية تنبع من فلسفة المهرجان إضافة الى الى نوع العمل الفني المنطلقة من ادواته وهي بالضرورة تكون مجموع المرتكزات الفنية التي تعتمد عليها لجان المشاهدة وبالتالي لجان التحكيم .... وبالتالي ليست هي منزله ولكنها ضرورية جداً لتحديد وتنظيم المهرجانات بل وفي كل المهرجانات هناك ( قايد ) يسهم في تحديد هوية ( المشاهدة والعروض والتحكيم ) ومنها مثلاً عندما تتجه لمهرجان مسرح تجريبي كمشاهد او مشارك او محكم تكون مهيأ اصلاً لنوع العروض وبالضرورة تبحث عن التجريب .. سواء كنت مشاهد او مشارك او حتى محكم وبالتالي أي عرض يخرج من هذه الدائرة ( دائرة التجريب ) ومهما كانت جودته يخرج من المنافسة من قبل لجان المشاهدة او التحكيم وهذا لا يقدح في العمل ولا المؤديين وهذا ما عنيت بغياب الشروط الفنية وقلت بالحرف ان الشروط إقتصرت على الشروط الإدارية وهو الأمر الذي افقد المهرجان مذاق معلوم وكل ذلك لايحتاج بالضرورة الى تنزيل وايات او قرءان جديد وأجزم ان كل المهرجانات الفنية في الدنيا تعتمد ذلك الأسلوب او على الأقل التي شاهدتها او شاركت فيها ويبدو ان المدعو علي محمد سعيد محصور في دائرته الضيقة ولم يشاهد او يشارك في مهرجانات خارج نطاق السودان وانا هنا لا أجزم ولكن حديثة يدل على ذلك من باب ما قالته العرب ( البعر يدل على البعير ) وأما محاولات الفزلكة التي تناولها الناقد الكبيير بمحاوله تنظيرية باهتة او ضحت من الضحالة والتبرير بإعتبار انها مدخل لنفي الشروط الفنية وهذا حديث لايمر على أي عاقل او عاقلة وذلك وبكل بساطة لأن للحرية نفسها شروطها ومقتضياتها و إلا تتحول الى فوضى ومن اول مقتضياتها ( حريتك يجب ان لا تتعدى على حريات الأخريين )
ثالثاً : ذكر المدعو على في مقالة الرد على مقالي ( الغريب ) كما زعم ( ينصب من نفسه ناقداً فنياً ليحاكم الأعمال التي قدمت ) إنتهى وانا والحق يقال لم انصب نفسي ولا في أي يوم من الأيام ناقداً فنياً وعلى أي مستوى من المستويات ولا في أي كتابة كتبتها سواء هنا في الصحف السودانية او في الدوريات الأخرى العربية وغيرها بل وحتى في هذا المقال قلت قول صريح اني ( العروض المقدمة والتي سوف أعرض لها في نهاية هذه الكتابة إختصاراً - أعني ليس نقداً تشريحياً - حتى أضع القارئي معي حول مسببات الكتابة اصلاَ ) وهذا ما صغته في المقال فأين هو الإدعاء بأني نصبت نفسي ناقداً فذاً مثله او كما قال ( وانا اقول هذا الكلام عن دراية فالنقد الفني هو تخصصي الدقيق درسته ومارسته ودرسته للطلاب ) إنتهى حديث النفخ والإنتفاخ وقد قيل عن مثل هكذا الإدعاء ما لايقال لا في المجالس ولا المكاتيب ولكنه يعبر عن ذاتك وحتى لا أظلمك ولكنك على ما يبدوا إنك حاولت ان تتجشأ سخائم نفسك فكرك والروح فتقيأتها بالخطأ رائحة كريهه وإنتفاخ كاذب ولا أدري لماذا انتابني إحساس بالتكبير والتهليل عندما قرأت سطورك هذي ؟ وبالفعل مساكين طلابك ( المسكنه ) هنا فعل صارم الذين تلقنهم مثل هذه الإدعاءات الجوفاء ويجب ان تلاحظ اني لم اذكر ( تدرسهم او تعلمهم ) لأن لذلك ادوات أخرى ومنها إعتزار واجب امارسه علناً في هذا السياق لصاحب عرض تروس السيل للسيد وليد عبد الله وقد نبهني بعض الإخوة للخطأ الذي وقعت فيه وقطعاً هو خطأ غير متعمد وليس لدي أي عداوات او حساسيات حتى أستهدفة او اتعمد ذلك لظروف تخصني او تخص أي أحد اخر ولكن الخطأ وقع نسبة لعدم تدقيقي في مدونتي التي كنت اسجل عليها الملاحظات وبعد ذلك إعتمدت على نشرة المهرجان لسبب بسيط وهو عدم معرفتي لأغلب المشاركين فجعلت نشرة المهرجان دليلي لكتابة الأسماء بشكل صحيح وما كتبته أعني به العرض الثالث وليس الثاني والتي ايضاً تكررت بالخطأ الذي شارك وهو خطأ اتحمل مسؤليته بالكامل واسطر عليه إعتزاري بكل الأسف بل وكل ما كتبت من ملاحظات حول العروض أعنيها بالتمام والكمال خصوصاً حول العجلة والإستسهال الذي واكب العروض من ( عدم الحفظ والتلقين والعروض التي قدمت من روفه واحدة ) او كما قال أصحابها بل وان جل ذلكم النفر قابلتهم بشكل شخصي بعد نشري لذلك المقال ولم يقل أحدهم قولك هذا ولم يعترضني بالسباب وإتهامات محاكمة النوايا بل ان بعضهم رأى ان ما قفيل في حقهم هو عين الحق وأظنهم الآن يسخرون من استاذ النقد ( الكبييييير ) الذي وجد لهم ما لم يجدونه هم لنفسهم تبرير اما الحديث عن الإشارات الخبيثة وهلم جرا من سباب فلا أجد نفسي إلا مسطرا قول تسبقة التعاويز و البسملات تحسباً وتذيله خواتيم العبارات إثبات صدق ذات الحق الجميل لرسوله الأمين وأعرض عن الجاهلين وكفى قول كريم
الخلاصة :
ماذا يمكن ان تكون خلاصات مقالي السابق ومن فحوى الكتابة والتي تجاوزها المدعو علي محمد سعيد او الناقد الكبييير جدا ومفتاح القلم الآمر الناهي حول من يكتب !! وماذا يكتب!! بل وكيف يكتب!! ( نحمد الله انه لم يعمدك رئيس تحرير صحيفة وإلا كانت صحفنا تصدر بيضاء من غير تسويد للحروف ) وبعيدا عن كل محاولاته تقويلي ما لم اقل من محاولات قراءة النوايا بعيداً عن المكتوب
1: - اناهنا لست ضد قيام فعاليات ومهرجانات جديدة بل بالعكس تماماً فهي تتيح لتطورالفنون الدرامية مدخلا لتعدد الأوعية ومنافذ العرض ( وهذه كتبت بالنص في كتابتي السابقة – موضع الجدل – بل هي عبارة عن – كوبي بيست )
2 :- ان المهرجانات لا تقوم بردة الفعل بل يؤسس لها بعمق وليس كتل التجربة التي نحن بصدد الحديث عنها وحى أذكر ( إن المهرجان قام اثر رفض مشاركة ثلاث عروض في مهرجان البقعة في دورته الثانية عشر بل وقد كانت العجلة واضحه في قيام المهرجان قبل مهرجان البقعة )
3: - وحتى تنهض الحركة المسرحية والدرامية لا بد للدراميين والمسرحيين ان يجودوا عملهم ليكون العمل الفني جاذباً وليس طاردا وهذا ما لاحظته في جمهور العرض والذي إختلف تماماً مقارنة باليوم الأول حتى إقتصر الجمهور على أعضاء الفرق المشاركة او قل المنظمون وبعض المهتمين .. إذا التجويد وعدم الإستسهال هن مطلوبات النهوض بأي عمل فني سواء اكان مهرجان او حتى عرض مسرحي وعلى القائمون على المهرجان والفعاليات مراعاة ذلك
4: - وحتى الآن ارى ان الشروط الفنية لأي مهرجان تحدد ملامحة وتكسبه شخصيته
5 :- على الجهات المنظمة وخصوصاً تلك التي أعرفها وأحترمها خصوصاً مركز الخاتم عدلان وإتحاد المهن الدرامية وكلية الدراما جامعة بحري ان تراجع تجربتها في هذا المهرجان من خلال دورته الأولى لتنتج لنا فعل ثقافي مؤسس ليسهم ويضيف لرصيدها ورصيد الدراما السودانية والتي تحتاج بجد لوقفة صادقة ومؤسسة وليعلم القارئ الكريم ان قولي هنا صريح وواضح فالتقيم والمراجعة هن المدخل الأول والحقيقي لتقويم أي تجربة وقطعاً سوف تسهم بشكل جاد في النهوض بالدراما والدراميين معاً بل هو عمل مطلوب مشاركة كل مؤسسات السودان رسمية وأهلية كل حسب طاقته وخصوصاً كنت دائماً أقول ان مركز مثل مركز الخاتم عدلان له بصمة واضحة في مختلف النواحي وفق سياسة المركز وخصوصاً تجربة المركز الموسيقية ( فضاءات محايدة ) كتجربة ناضجة فكرياً وفنياً وكنت بجد أحزن لماذا لم يوظف المركز إمكانياته في خدمة الدراما السودانية والتي تحتاج لمن بقف معها ويشد من أذرها وحال المسرح والمسرحيين معروف ومعلوم لأي متابع
5 : - لقد اورد في مساهمتي تلك وعن المهرجان في دورته الأولى ومن باب العروض التي قدمت ان هناك عروض مجتهد فيها ومتعوب عليها بالفعل قد حازت على جوائز المهرجان وذكرت ايضاً تثميناً خصوصاَ في التمثيل وخصصت فرق القضارف ومن حسن الظن فقد حازت المجموعة على جائزة التمثيل وقد ذكرت هذه النقطة لسببين الأول ان ما كتبت لم يكن كله تقريظ كما حاول ان يوهم كاتب الرد القارئ بذلك بل به بعض القريع والثاني يؤكد إحترامي للجنة التي اشرفت على التحكيم وهم كلهم معروفين وفيهم رموز لنا في الحركة المسرحية وذلك حتى اوضح ان محاولات غرض الوقيعة بيني وبينهم وبيني وبين فرق الأقاليم امر منكشوف وردئ الحبكة ..
الخاتمة :
انا هنا وبهم الرد لم أعني قط المدعو علي محمد سعيد ولكني عنيت القارئ الكريم بإعتبار انه عمل منشور ويمكن ان يسبب بعض اللبث وإنما الرد عبرة كان فقط بإستخدامة كتخته ( سبورة ) امارس عليها الكتابة عل القارئ وطلابه يفقهون والسبب معلوم للكل ان التختة ( السبورة ) قد كتبت عليها كل علوم الصف ( الفصل ) مراراً وتكراراً ولكنها ما إنتقلت يوماً للصف المتقدم ولن..وكنت اود قبل الختام ان انبهك السيد علي محمد إن للأسماء مواقعها ولكن يبدو ان ليس لديك من مهطل مربط يمسك عنك رداء مثل هذا او قل لعله ( السستم ) موضة هذه الأيام وعزرا جميل ولكم حبي والتقدير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عرض ولاية الجزيرة في الرابعة للحر..(ناس الحتة دي ) مناقشة جريئة لازمة التقسيم مقالات ودراسات في مسرح السودان الحر (55) مريم الجارحى في...