مقالات ودراسات في مسرح السودان الحر (4)
اﻋﺪﺍﺩ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫﺓ ﺍﻟﻨﺎﻗﺪﻩ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ
الهروب خارج النص الي اين...؟؟؟
ﻣﺪﺧﻞ :_
ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻋﻤﻮﻣﺎ وﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻲ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻗﻠﻖ ﻭﺗﻮﺗﺮ ﺍﻟﻲ ﺍﻥ ﻳﻨﺠﺰ ﺗﺠﺮﺑﺔ ويجيب على ﺍسئلته. . ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻲ ﻫﻮﺍﺟﺴﺔ ﺩﺍيما ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﺎﺀ ﺍﻟﺠﻬﻮﺭ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎﺀ ﻳﺠﻲﺀ ﺍﻻﺑﺪﺍﻉ ﻣﻔﻌﻤﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﻟﻀﺮﺭﻭﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻭﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻲ ﺍسئلته ﻭﺍسئلة ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﻞ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍ ﺻﺎﺩﻗﺎ ﻟﻼﻧﺴﺎﻥ ﻭﻛﺬﻟﻚ او هكذا ﺟﺎﺀ ﻋﺮﺽ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ( ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻨﺺ ) ﺗﺎﻟﻴﻒ ﻭﺍﺧﺮﺍﺝ ﻣﺆﻳﺪ ﺍﻻﻣﻴﻦ
ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻓﺮﻗﺔ ﺍﻟﻄﻠﻴﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻨﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ
ﻫﺬﺍ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ :
ﻣﺠﺎﻫﺪ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ
ﺗﻘﻮﻯ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﺭﻳﺎ
ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺣﺴﻦ ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﻃﻪ
ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺼﻄﻔﻲ ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﺻﻴﺎﺩ ﻭﺍﺣﺪ 1
ﻏﺎﺯﻱ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﺻﻴﺎﺩ 2
ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺑﻮ ﻋﺮﺏ
ﻳﺒﺪﺍ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺑﺼﻮﺕ ﻭﻣﻘﻮﻻﺕ ﻣﻬﻤﻪ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺨﺸﺒﺔ ﺣﻴﺚ ﻧﺘﺒﻴﻨﺎﻟﻤﻔﺮﺩﺍﺕ
(( ﺣﻴﺚ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﺘﺪﺭﻙ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ،،ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻤﺜﻞ ﻋﻠﻲ ﺧﺸﺒﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻟﻪ ﺩﻭﺭ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻐﻴﻴﺮﻩ ﺩﻭﻥ ﺭﺿﺎﺀ ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻳﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻭﻳﻐﻴﺮ ﺍﺑﻄﺎﻟﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺎﺀ،
ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻱ ﻟﻠﻜﻠﻤﺎﺕ ﻣﺆﺛﺮﺍﺕ ﻣﻮﺳﻘﻴﺔ ﻭﻏﻨﺎﺀ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻭﺑﻬﻤﺎ ﻳﺘﺸﺒﻊ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻭﻳﻌﻜﺲ ﺻﺮﺍﻉ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻭﻟﻠﻮﺟﻮﺩ ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺎﺽ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﻖ ﻭﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﻫﻲ ﺻﻮﺭ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺮﻱﺀ ﻟﻠﻨﻈﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺠﻤﻬﺮ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺫﻫﻦ ﻭﻋﻘﻞ ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﻭﻻﺯﺍﻟﺖ ﺗﺘﺨﻠﻖ ﻓﻲ ﺯﻫﻨﻪ ﻭﻓﻜﺮﺓ ﻓﺎﻟﻠﻮﺣﺔ ﺟﻤﻠﺔ ﻭﺍﻏﻠﺐ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻫﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺫﻫﻦ ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﺑﻤﻌﻨﻲ ﺍﻥ ﻣﺎﻳﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻭﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻟﻠﻌﺮﺽ ﻟﻴﺲ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺸﺒﺔ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺻﻮﺭ ﻭﺍﻓﻜﺎﺭ ﻭﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺗﺘﻮﻟﺪﻭﺗﺘﻄﻮﺭ ﻓﻲ ﺫﻫﻦ ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ
)) ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﺒﺪﻱ ﺍﻟﻤﺮﻭﻕ ﻭﺍﻟﻮﺟﻌﺔ ﺯﻱ ﻭﻣﺾ ﺍﻟﺒﺮﻕ ﺗﻨﺘﺢ ﻧﺘﺢ ((
ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻋﻼﻩ ﺍﻏﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺺ
ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﻘﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻻﻻﺕ ﻭﺍﻻﺷﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻟﻠﺘﻮﻟﺪﻭﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻓﻖ ﻓﻲ ﻋﺮﺹ ﻣﺎﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻋﻘﻞ ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﺣﻴﻦ ﺗﺨﻠﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﻟﺤﻈﻼﺕ ﺑﺰﻭﻗﺔ ﻭﺍﺑﺪﺍﻋﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ، ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺿﺢ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻭﺍﻻﺣﺪﺍﺕ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻬﻠﻪ ﻭﻃﻴﻌﺔ ﻭﻓﻲ ﻳﺪ ﺍﻟﺆﻟﻒ ﻳﻔﻌﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﻳﺸﻜﻠﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺎﺀ ﺑﻞ ﺗﺘﻤﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﺼﺎﺭﻋﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻠﺒﻬﺎ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻇﻬﻮﺭﻫﺎ ﻭﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﻟﻮﺟﻮﺩﻫﺎ ﻭﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻭﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺖ ﻛﺒﺘﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻼﺑﻬﺎ ﻭﺭﺳﻢ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻥ ﺗﻮﺟﺪ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻭﻛﻴﻔﻴﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻭﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺩﻭﻥ ﺣﺮﻳﺔ ﻭﺍﺭﺍﺩﺓ .. ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ
ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻪ ﻋﺮﺽ ﺑﺴﻴﻂ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺑﺘﺎﻣﻞ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺑﻘﺮﺍﺀﻩ ﺍﻛﺜﺮ ﺗﻌﻤﻘﻨﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﺍﺳﺘﺒﻄﻦ ﻭﺍﺳﻘﻂ ﻛﺜﻴﺮﺍﻣﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻻﻥ ﻭﺍﻟﻬﻨﺎ ﻭﺍﻻﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺣﻴﺚ ﻻﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻲ ﻣﺘﺎﺑﻊ ﺍﻻﺣﺪﺍﺕ ﻭﺳﻴﺮ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﺎﻳﺤﺚ ﺍﻻﻥ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻭﻋﺼﺮ ﺛﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺸﺮ ﺑﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﺑﺪﺍ ﻣﻦ ﺗﻮﻧﺲ ﻭﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﻤﺼﺮ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻓﺎﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻧﻈﻤﺔ ﺩﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ ﻭﻣﺘﺴﻠﻄﺔ ﻭﻗﻤﻌﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﻗﺮﺍﺀﺗﻨﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﻛﺎﻧﻤﺎ ﺭﻣﺰ ﺑﺸﺨﻮﺹ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻟﻠﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻭﺍﻻﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻘﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﺳﺪﺕ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺩﻭﻥ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻭ ﺍﺭﺍﺩﺓ ﻟﺸﻌﻮﺑﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﺻﻨﻒ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻛﻮﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻋﺮﻭﺽ ﺍﻻﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻻﻛﻦ ﻣﺎ ﻣﻴﺬﻩ ﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﺘﺴﻢ ﺑﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﺠﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﺎﻟﻌﺮﺽ ﺍﺗﺴﻢ ﺑﺎﺳﻘﺎﻃﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ : ﻧﺤﻦ ﻣﻠﻴﻨﺎ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ
ﺭﻳﺎ _: ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺩﻩ ﺍﻟﻤﺎﻓﻲ ﻣﻨﻮ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ _: ﻭﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ؟
ﺭﻳﺎ _: ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻌﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺪﺓ ﺧﻴﺎﺭ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺧﻴﺎﺭ ﻣﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﻭﺍﻟﻤﻘﻮﻷﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻧﻼﺣﻆ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﻭﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻣﺆﻳﺪ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﻫﻮ ﻛﺎﺗﺒﺎ ﻭﻣﺨﺮﺟﺎ ﻣﻠﺘﺰﻣﺎ ﺑﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻣﻤﺎﻳﺪﻋﻢ ﻗﻮﻟﻨﺎ ﺑﻔﻜﺮﺓ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﺑﻬﺎ ﺟﻮﻥ ﺑﻮﻝ ﺳﺎﺭﺗﺮ ﻭﺑﺮﺷﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﻔﻜﺮﺓ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻭﻳﻘﺼﺪ ﺍﻥ ﻳﻠﺘﺰﻡ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺑﺎﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﺠﺘﻤﻌﻪ ﻭﻋﺼﺮﻩ ﻭﺑﻤﺎ ﻳﺘﻮﺍﻓﻖ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ
ﻃﻪ -: ﻣﻴﻦ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻭﻧﺤﻦ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻋﻘﻞ ﻓﺎﻫﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺪﺑﺮ ﻓﻜﺮ ﺻﺎﺩﻕ ﻻﻳﺴﺎﻭﻡ ﻭﻻﻳﻨﺎﻓﻖ ﻭﻻ ﻳﺒﻴﻊ ﻟﻠﺴﺎﺳﻪ ﺭﺍﺳﻮ ﻭﻻ ﻳﻜﺬﺏ ﻟﻠﻤﺸﺎﻫﺪ
ﻓﺎﻟﻌﺮﺽ ﺗﺤﺮﻳﻀﻲ ﻳﺤﺮﺽ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺿﺪ ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ﻭﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﺴﻠﻂ ﻭﺍﻟﻘﻤﻊ ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺛﺎﺭﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﻟﺘﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻓﻜﺎﺭﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺠﺎﻧﺐ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ
ﺍﺗﺴﻢ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺑﻔﻨﻴﺎﺕ ﻻﺑﺎﺱ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻲ ﻓﺎﻻﺫﻳﺎﺀ ﻭﻣﻮﺳﻴﻘﺎ ﻭﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﺴﺠﺎﻡ ﻭﺗﻨﺎﺳﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﻭﺍﻟﻤﻘﻮﻻﺕ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻮﻥ ﺍﻥ ﻳﺤﻈﻮ ﺑﺮﺿﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻭﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻭﻗﺪ ﻛﺎ ﻋﺮﺻﺎ ﻣﻮﻓﻘﺎ ﻟﻤﻔﺘﺘﺢ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﺮ ﻓﺎﻟﻌﺮﺽ ﻗﺪﻡ ﻛﺎﻭﻝ ﻋﺮﺽ ﻣﻦ ﻋﺮﻭﺽ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎﻳﺒﺸﺮ ﺑﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻛﺜﺮ ﻧﻀﺠﺎ ﻭﺛﻮﺭﻳﺔ
_22 ﻣﺎﺭﺱ 2011 ﻡ
ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺍﺕ ﺷﺎﺭﻉ 57
ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﻋﺪﻻﻥ ﻟﻼﺳﺘﻨﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق