السبت، 6 مايو 2017

عرض ولاية الجزيرة في الرابعة للحر..(ناس الحتة دي ) مناقشة جريئة لازمة التقسيم
مقالات ودراسات في مسرح السودان الحر (55)
مريم الجارحى
في إطار فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان المسرح الحر، المقامة فعالياته على خشبة مسرح الفنون الشعبية بأم درمان، عرضت أمس مسرحية "ناس الحتة دي"، التي دارت حول ثلاثة أشخاص هربوا إلى الصحراء بسبب الحروب، وهناك بعدما صارت بينهم صداقة يبدءون في سرد ما مروا به من أزمات، ليتكشف لنا في النهاية أن الحروب وأزمة التقسيم هي السبب في ذلك.
"ناس الحتة دي" تمثيل عوض عمر، بدر الدين الهادي، أبو عبيدة مصباح، موسيقى مجموعة ساكس للفنون، مساعد مخرج رحاب أحمد علي، تنفيذ محمد عمر، ديكور مصطفى الأمين، تأليف وإخراج عوض عمر
الصورة لجمهورعرض الافتتاح للرابعة

جدران عرض مسرحي جرئ في افتتاح الحر .. مريم الجارحي

جدران عرض مسرحي جرئي في افتتاح الحر
صحيفة البوابة نيوز الاحد22 مارس 2015
مقالات ودراسات في مسرح السودان الحر (( 53)
مريم الجارحى
عرض أمس السبت، خلال الحفل الافتتاحي للدورة الرابعة من مهرجان المسرح الحر.. العرض المسرحي "جدران"، الذي تميز بطابع الحكي الجرئ الذي لم نعتاد رؤيته من قبل في المسرح السوداني.
"جدران" ناقش بجرأة شديدة مجموعة من المشكلات التي يعاني منها الرجل والمرأة في السودان، كحوادثالاغتصاب والعنصرية، ومصادرة حرية التعبير عن الرأي.
وبالنظر لإضاءة العرض المقام على خشبة مسرح موجودة في الهواء الطلق، نرى أن المخرجة قد لجأت لاستخدام "لمبات الجاز" وهو ما أضفى على العرض الجو الموحش الذي أدى لزيادة احساس الجمهور بمعاناة المواطنين، وساعد على توفير جو الكآبة والحزن اللازم للنص.
استطاعت مخرجة العرض ماجدة نصر الدين أن تثبت أن كل الأماكن تصلح كمنصات للعرض، سواء كانت مغلقة أو مفتوحة، كما نجحت في توصيل فكرتها بشكل مباشر وسريع للجمهور، الذي تأكد بعد خروجه من العرض أن هناك أشياء لا يمكن أن تسجن أو يتم السيطرة عليها.
الجدير بالذكر أن هذا العرض تم تقديمه أمس في حضور عدد كبير من مسئولي الثقافة السودانية.
"جدران" تمثيل هالة محمد، مبارك الحاج، عاصم الباشي، سناء سعيد، تأليف وإخراج ماجدة نصر الدين.

اكتمال الاستعدادات لانطلاق مهرجان المسرح الحر في دورته الرابعة ... برعي الابنوسي

اكتمال الاستعدادات لانطلاق مهرجان المسرح الحر
مقالات ودراسات في مسرح السودان الحر (48)
كتب برعي الابنوسي
نشرت بصحيفة  التغيير اليوم الاثنين 23فبراير2015 ص13
اكتملت كافة الاستعدادات لانطلاق فعاليات مهرجان المسرح الحر الدولي-السودان،في دورته الرابعة في الفتره من21مارس (القادم) حتى26منه بمشاركة عدد من الفرق السودانية التي بلغت في مجملها 7 فرق من 5 ولايات اما دوليا فقد تقدمت 8فرق من مصر تونس الجزائر ليبيا،ومن المتوقع ان تختار منها اللجنةاربعةفرق (وان ترسل الدعوات في خلال 48 ساعة للفرق العربية من ليلة امس الاحد)
اما المنتدي الفكري فيجي تحت عنوان (المسرح وقضايا العصر في الوطن العربي)..وفي سياق( الهيكلة  لهذه الدورة) تم اختيار الاستاذ هيثم محمد نور مديرا تنفيزا للمهرجان وعلي سعيد رئيسا للمهرجان والناقد محمد جيلاني مديرا لادارة الفكر والنقد وبرعي الابنوسي مديرا للاعلام والتوثيق  ويوسف ارسطو مدير العلاقات العامة والاتصال وأيمن مبارك  وتقوي إبراهيم وياسمين عثمان في إدارة ادري الملتقى الفكري ومنتدي النقد ومؤيديه الأمين وعلي يونس في إدارة الخشبة والصالة  إخراج الأيام

مهرجان المسرح الحر الدولي -السودان الدورة الرابعة برعاية المجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون ....يوسف ارسطو

مهرجان المسرح الحر الدولي ا لسودان الدورة الرابعة ...برعاية المجلس القومي  لرعاية الثقافة والفنون
مقالات ودراسات في مسرح السودان الحر (49)
كتب يوسف ارسطو
تكليلا لمساعي وجهود واتصالات  مكثفة ومتواصلة منذ مده ، بدانا اليوم مرحلة التنفيذ الفعلي لرعاية المجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون لمهرجان المسرح الحر الدورة الرابعة..حيث تم الاتفاق ان يكون المجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون  الراعي للمهرجان رسميا وهو (المجلس) الية من اليات وزارة الثقافة الاتحادية ورئيسة هو الاستاذ الطيب حسن بدوي وزير الثقافة الاتحادي..حيث تم الاتفاق علي ان يلتزم المجلس بدفع تكاليف وحوافز اجرة  التشغيل لمسرح الفنون (كاملة)  وان يتم اسكان واعاشة الفرق الولائية والعربية وضيوف المهرجان علي  اربعة مستويات..
1-الفرق السودانية السكن والاعاشة ارض المعسكرات وتوفر لهم حافلات للترحيل من والي مطارح الفعاليات
2-الفرق العربية ببيوت الشباب  بالخرطوم( 2) وكذا توفر لهم وسائل نقل سياحية
3- الاكادميين وضيوف المهرجان بالفندق الكبير قصاد شارع النيل.
علي ان تسعى ادارة المهرجان والمجلس مع بقية الرعاء والشركاء لتوفير بنود  دعم الفرق السودانية ولجنة التحكيم والمنتدي الفكري والنقد التطبيقي وغيرها من الاحتياجات الاساسية للمهرجان
وقد تقرر ان ترسل اذونات الدخول (التاشيرات-والفيذات) الحد 8-3-2015
االجدير بالزكر ان الاستاذ الطيب حسن بدوي  وزير الثقافة الاتحادي في كلمته في مفتتح الدورة  الثالثة قد وعد ان تكون الوزارة شريكا وراعيا دائما للمهرجان وقد فعل واوفي بوعده وعهدة في هذه الدورة

بالمسرح القومي امدرمان ..انطلاق فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان المسرح الحر الدولي ...برعي الابنوسي

بالمسرح القومي أم درمان
إنطلاق فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان المسرح الحر الدولي
مقالات ودراسات في مسرح السودان الحر (51)
أم درمان: برعي الأبنوسي
نشرت بصحيفة التغيير الراعي الاعلامي للدوره الرابعه بتاريخ الاثنين 23-مارس-2015
وسط حضور كبير من المسرحييين والمهتمين بالفعل المسرحي الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون، رئيس إتحاد المهن الدرامية عبدالواحد عبدالله، الأمين العام لمجلس المهن الدرامية رضا دهيب، مدير المسرح القومي الأستاذ النجاشي صلاح، وبرعاية كريمة من المجلس وقال الامين العام للمجلس القومى لرعاية الثقافة والفنون، والوفد المصري واللليبي،فتتحت أمس الأول بالمسرح القومي بأم درمان (بيت المسرحيين) فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان المسرح الحر الدولي، وقال الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون عاطف عثمان أن  هذه الليله التى ولدت بعد مخاض عسير، تجعلنا  نقف للذين قاموا على أمرها إجلالا ومحبة وتقديرا، لهذا الشباب المجتهد والمناضل، بالرغم من ضيق الوقت وقلة المال حاولنا أن نقنعهم بتأجيل هذه الفعالية إلا أن إصرارهم كان أكبر، مشيرا للعروض التي تم تقديمها خلال الإفتاح، كما أعرب عن سعادته بمشاركة الأخوة من ليبيا، جنوب السودان، مصر، والفرق المشاركه من مختلف الولايات، أستطاعوا أن يرسمو لوحة وطن واحد مليئ بالتنوع والإرث الثقافي، وأضاف عاطف  احدى الفعاليات التى تقدم لها المقل وينطور هذا الامر ليشارك فيه كل الدول وكل الولايات ومن اوروبا وافريقيا.
من جهته أكد رئيس المهرجان د فصل الله احمد عبدالله على أن هذه الدعوه وهذا الجهد الشبابى الحر فكرة وتنظيما وحلماً، وقال أن هذا المشهد الذي نراه الآن كان نتاج عزيمة وإصرار ومثابرة لتحقيق هذا الحلم، وهذا ما لمسته وأنا قريب من هذا الشباب المتمثل في الأستاذ على محمد سعيد، ويوسف أحمد عبدالباقي، برعي الأبنوسي وهيثم محمد نور، الذين أكدوا أن الفقر ليس فقر المال ولكن فقر الحيلة وقلة الإرادة، وأضاف أن الشباب وبأفكارهم الكبيرة أستطاعوا  أن يحققوا هذا الإنجاز الذي نراه بسيطاً في شكله ولكنه كبيراً في معناة، وقال فضل بأن هذا المهرجان يمثل المستقبل المسرحي لهذه البلاد، مشيرا إلى وقفة المجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون مع هذا المهرجان.
فيما تحدث كل من مدير المسرح القومي النجاشي صلاح، والأمين العام لمجلس المهن الدرامية رضا دهيب وريئي مجلس المهن الدرامية عبدالواح عبدالله، والناقد اللييبي الدكتور محمد سالم المنفي، والناقد المصري أحمد زيدان، وشهدت الأمسية تقديم عرض لمسرحية (جدران) تأليف وإخراج ماجدة نصر الدين.
ويشهد مسرح الفنون الشعبية مساء اليوم تقديم ثلاثة عروض مسرحية، (مجنون القرن 21) من دولة جنوب السودان، مسرحية (ناس الحتة دي) وعرض لمسرحية ولاية القضارف.
الصورة المرفقة من صور الافتتاحب

شروط مهرجان المسرح الحر في دورته الرابعة...يوسف ارسطو

شروط مهرجان المسرح الحر الدولي- السودان
مقالات ودراسات في مسرح السودان الحر (47)
يوسف ارسطو
في دورته الرابعة ونسخته الدولية الثانية :-
1- ان يتفق شكل ومضمون العرض مع المبادي الآتية:-
- تنمية العلاقات ودعمها بين الشعوب العربية والعالم المحيط
- تجديد المسرح في الوطن العربي
ان ينتهج العرض منهج التجريب مع الاستناد على الارث النظري والتطبيقي للمسرح
2- ان لا يتجاوز عدد المشاركين 6 من الجنسين اضافة لمندوب اعلامي وناقد فني بالنسبة للفرق الدولية
3- ارسال سي دي للعرض اضافة الي النص الاصلي وفي حالات الاعداد يرفق الاعداد اضافة للأصل
4- ان تتحمل الفرق العمل تحت الضغوط وتراعي الظروف الطارئة
5- تقوم ادارة المهرجان بتوفير السكن والإعاشة والترحيل الداخلي وتقدم شهادات بالمشاركة وجوائز للفائزين للنص والفنيات والتمثيل والإخراج والعرض المتكامل
6- ان تلتزم المجموعة او خلافها من المسميات بحضور جميع العروض والفعاليات والبرامج المصاحبة واحترام قرارات ادارة المهرجان وجدول فعاليات المهرجان
7- تقديم طلب بتوقيع المشرف يوضح فيه رغبتهم في المشاركة وفهمهم والتزامهم بشروط المهرجان

8- ان لايتجاوز زمن العرض الساعة ولايقل عن 40 دقيقة
9- يقام المهرجان في الفترة من21-26 lمارس القادم 2015 باي من المدن والولايات السودانية
10- ملء استمارة الدورة الرابعة وارسالها ل
alhurr160@gmail.com

الجمعة، 5 مايو 2017

خلاصة اجتماع الجمعية العمومية لنادي المسرح الحر
كتب يوسف ارسطو
الحمد لله اضافة لتسجيلة باليونسكو ((اللجنة الوطنية السودانية للتربية والعلم والثقافة )) تم تسجيل نادي المسرح الحر السوداني  عند المسجل العام للفرق والجماعات الثقافية تسجيلا اتحاديا وذلك لاهداف تنظيم مهرجاني (المسرح الحر -السودان والنيل المتنقل )الدوليين وعمل ورش وانشطة مسرحية متعددة وشاملة باي من المدن والولايات السودانية،  يزكر ان انعقاد الجمعية للنادي كان في يوم الخميس 18-12 -2014 الرابعة عصرا باللجنة الوطنية مقر النادي وقد حضرها 22 عضوا  من اعضاء النادي وهم يمثلون نصف الاعضاء تقريبا وقد اسفرت ترشيحات وانتخابات  المكتب التنفيذي بوجود كل من
د الوليدمحمد لحسن
الاستاذ الناقد علي سعيد
الاستاذ الممثل  علي يونس
الاستاذ الممثل والمنتج التلفزيوني هيثم وهدان
الاستاذ الممثل امجد عباس
الاستاذه الناقدة  والصحفية ميسون عبد الحميد
الاستاذ الناقد ايمن مبارك
الاستاذة الناقدة ياسمين عثمان
الاستاذه الناقدة تقوي ابراهيم
الاستاذ المخرج مؤيد الامين
الاستاذ ذهير البخيت 
ويوسف احمد (ارسطو)
وقد تم اجازة امانة منثقية الولايات بها حتي الان
امانة ولاية الجزيرة
امانة ولاية النيل الازرق
امانة ولاية القضارف
امانة ولاية النيل الابيض
امانة شمال كردفان
امانة ولاية سنار 
على ان تشرف منسقية امانات الولايات علي تكوين امانات واندية تسجل بالولايات

الصور ادناه جانبية من اجتماع الجمعية العمومية للنادي

مشاهدات الحر التمهيدية..فقط للحد من مساحة الحرية...يوسف ارسطو

مشاهدات الحر التمهيدية...الحد من مساحة الحرية والارتقاء بالعروض
كتابات في مسرح السودان الحر (8)
نشرت 2014م
    كتب يوسف ارسطو
  للارتقاء بالمهرجان وللقفز فوق ظروف وامكانات المسرح الحرالمالية المحدودة والمعروفة سلفا و  التي حالت دون التمكن من اجراء منافسات اوليلة لاختيار العروض  في دورتية الاولى والثانية واستجابة لتوصيات لجنة التحكيم في دورتيه السابقتين تقرر ان يتم اختيار العروض التنافسية من قبل لجنة خاصة بولاية الخرطوم بمعتمديات العاصمة الثلاثة (الخرطوم ،امدرمان،بحري) وان ترسل الفرق المشاركة من الولايات النص المكتوب وتصورها للعرض وما امكن (سي دي فيديو) الجدير بالذكرفان الباب لاذال مواربا للمشاركات العربية لان لجان المهرجان لاذالت تبحث عن جهات تزلل ما يحول دون مشاركتها ووجودها في فعاليات الدورة الثالثة .على ان يفهم ان المشاهدات لاتهدف للحد من مساحة الحرية بل الارتقاء بالعروض على مستويات الجمالي والابداعي ومايتطلع له المشهد والمهرجان.. وعلي المتقدمين للمشاركة في الدورة الثالثة مراجعة تحديد تواريخ مشاهداتهم للمنافسات التمهيدية... ودمتم

الخميس، 4 مايو 2017

الاستاز فتح الرحمن عبد العزيز..شخصية الدورة الثالثة لمهرجان المسرح الحر

الاستاذ فتح الرحمن عبد العزيز شخصية الدورة الثالثة لمهرجان المسرح الحر
كتابات في مهرجان المسرح الحر(15)
كتب : يوسف ارسطو                                                                    
في اجتماعاتها المستمره   امنت  اللجنة المشرفة علي الدورة الثالثة للمهرجان اعادة تشكيل الهيكل الاداري و تكوين اربعة لجان كبيرة ومرنه  لها صلاحيات الاستعانه بمن تشاء وهذه اللجان هي لجنة السكرتارية ولجنة المراسم واللجنة الفنية   ولجنة الاعلام   حيث حددت لكل لجنة مهام محددة وتكون في حالة اتصالات دائمة وتجتمع منذ الاثنين 3-مارس الحالي يوميا الي نهاية المهرجان حيث تلي علي المجتمعين موافقة الاستاذ فتح الرحمن عبد العزير   على مبادرة الشباب استجابة لرغبات كثيرا من المسرحيين  والشعراء والمثقفين في المهجر(في الدول العربية ،اوربا ،الاستراليا وامريكا) على تكريمة حيث وعد العشرات منهم  دعم مشروع تكريم ( ابو الاكادميين) ماديا ومعنويا يذكر ان الاستاذ فتح الرحمن عبد العزيز هو اول سوداني تخصص ودرس فنون المسرح في اوروبا في الستينات وعين ايضا كاول سوداني يدرس المسرح في المعهد العالي للموسيقا والمسرح انذاك الذي اصبح الان كلية الموسيقا والدراما ولاذال يدرس بها الي الان ،ويشمل التكريم  كتابة وطبع مواد وافادات تعرف بشخصية وتبرز دوره الكبير والمتعاظم يوميا في تاريخ الفن المسرحي  في بلادنا
 ولمذيد من العلومات عن الاستاذ فتح الرحمن عبد العزيز ننشر ملخصا ليسرته كتبه وارسله لنا هو شخصيا بعد ان طلبنا نحن منه ذلك :_
 تخرج من مدرسة حنتوب الثانوية وحصل على الدرجة الاولى في امتحان الشهادة الثانوية التحق بكلية العلوم بجامعة الخرطوم بقى فيها عامين وحصل على بعثة دراسية لدراسة الاخراج المسرحي سافر إلى بلغارية والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية بصوفيا عام 1966م تخرج منه في مارس1971م بتقدير جيد جدا في الاخراج المسرحي.
التحقق بالعمل بالمعهد العالي للموسيقى والمسرح معيداً في نفبر1971م وظل يعمل به مدرسا لمادتى التمثيل والاخراج نظريا وعملياً. تم ترقيته إلى درجة محاضر في عام 1982م.
شغل وظيفة رئيس قسم المسرح لعدة دورات امتدت من عام 1973م وحتى عام 1987م. اشرف على مشاريع تخرج معظم الطلاب الذين تخرجوا من شعبتي التمثيل والاخراج بقسم المسرح.
مشاركاته في مجال المسرح:
* اشترك في مهرجان الجزائر للشباب العربي الاول باخراج مسرحية "العصفورة والممثلون" للكاتب السوداني يوسف عايدابي وذلك عام 1972م.
* اخرج للمسرح القومي بام درمان مسرحية "في انتظار عمر" للكاتب السوداني حمدنا الله عبدالقادر موسم 1973 - 1974م.
* ترجم واعد مسرحية "قويسك" للكاتب الالماني جورج بوشنر وشارك الاستاذ المخرج الزائر فلقرم في اخراجها والتي قدمت على خشبة المسرح القومي بام درمان خلال شهر مارس عام 1977م.
* ترجم مسرحية "انتجونا" للكاتب الفرنسي جان انوى عن النسخة الانجليزية وقدم كعرض مسرحي على خشبة مسرح جامعة الخرطوم عام 1977م.
* قام بإعداد سوداني (سودنة) مسرحية "الضفادع" للكاتب الافريقي اريسطو فانيس تحت اسم "المهرجان" وقد اجازها المسرح القومي عام 1978م لتقدم على خشبتة.
* اخرج مسرحية "أهل المستنقع" للكاتب النيجيري وول شوينكا وقد قدم على خشبة مسرح قاعة الصداقة عام 1978م.
* اعد مسرحية "قويسك" لجورج بوشنر اعداد جديد وقام بإخراجها اخراجا جديدا وقدمت على خشبة مسرح قصر الشباب والاطفال عام 1985م.
* قام بتمثيل دور "السائح" في مسرحية "دنيا صفا.. دنيا انتباه" للكاتب السوداني د. عبدالله على إبراهيم" ومن اخراج اسامة سالم والتي عرضت اثنين واربعين عرضا بمسرح قاعة الصداقة بالخرطوم ومسرح "الجزيرة" بود مدني ومسرح "الثقر" ببورتسودان عام 1989م.
* ترجم مسرحية "act without words" لصمويل بيكيت هذا العام وسيقوم باخراجها مع طلاب قسم المسرح.
في مجال السودنة والإعداد لنصوص مسرحية لتناسب البيئة السودانية:
* قام بترجمة ثلاثة مسرحيات قصيرة هي:
- مسرحية "الخطوبة" للكاتب الروسي أنطون تشيخوف من النسخة الانجليزية.
- مسرحية "الحفلة" لنفس الكاتب.
- مسرحية "الزرارة" للكاتب اليوغسلافي مبروسلاف نوسيتش من النسخة البلغارية.
* ويعمل لاخراج هذه المسرحيات الثلاث فى عرض واحد للموسم المسرحي الحالي.
* بدأ في ترجمة مسرحية "اوديب ملكا" للكاتب الاغريقي سفوكليس عن الترجمة الانجليزية.
في مجال الاذاعة:
* اخرج المسلسل الدرامي "بوذا.. الاشراف والرؤية" ويقع في سبع عشرة حلقة للكاتب السوداني الخاتم عبدالله عام 1974م.
* قدم لدورات اذاعية متتالية برنامجا دراميا بعنوان "عالم المسرح" وهو عبارة عن دراسات في المسرح العالمي والعربي والافريقي والسوداني مع نمازج مختارة من مشاهد من مسرحيات قام بإخراجها اذاعياً في الفترة من عام 1975 – 1978م.
* اجازت له الاذاعة مسلسلا من احدى عشر حلقة والذي كتبه عن قصة "شهداء الاسلام" للكاتب المصري ابو النصر كما استعان فيه بكتابة "الفتنية الكبرى" الجزأين لمحمود العقاد 1982م.
* قام وزميل اخر باعداد برنامج اذاعي بعنوان "درب المعرفة" للبرنامج الثاني للاذاعة السودانية خلال دورة رمضان عام 1993.
مجالات اخرى:
* تعاون مع مجلة "الثقافة السودانية" التي كانت تصدر عن مصلحة الثقافة في كتابة المقالة عام 1976م.
مشاركات في لجان ومهرجانات داخلية:
• شارك في عدة لجان لاجازة النصوص المقدمة للمسرح القومي.
• ترأس عدة لجان تقييم ولجان تمهيدية للمسابقات لعدة مهرجانات للمسرح القومي ومسرح البقعة ومشاركات خارجية.
• عضو لجنة الكليات الانموذج التابعة للمجلس القومي للمجلس القومي للتعليم العالي في مجال المسرح وشارك في صياغة التقرير النهائي.
• كلف من قبل لجنة التأليف والنشر والترجمة بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا لتحكيم كتاب بعنوان (المسرح السوداني) تأليف الدكتور عثمان جمال الدين.
مشاركات خارج القطر:
• مهرجان الجزائر العربي الاول بمسرحية العصفور والممثلون يوليو 1972م.
• مهرجان بغداد الثالث للمسرح العربي فبراير 1992م.
• ربيع المسرح العربي – المغرب يونيو 1993م بمسرحية زواج السمر.
• الندوة العالمية للمسرح تحت عنوان (الاهداف الفردية والجماعية للمسرح في عالم اليوم) نيودلهي – الهند – اكتوبر 2006م.
• دعوة من أكاديمية العلوم البلغارية بالمشاركة بورقة أورسلت بواسطة وزارة الثقافة والاعلام السودانية وصلتني بعد فوات الأوان يونيو 1983م فلم يتم السفر.
التكريم:
كرم من قبل الجهات الاتية:
1. كلية الموسيقى والدراما.
2. شركة قاف للإنتاج الفني والإعلامي.
3. مؤسسة النيمة الثقافية بشمبات.
4. وزارة الشئون الاجتماعية والثقافية ولاية الخرطوم - ثلاث مرات.
5. مهرجان مسرح البقعة - ثلاث مرات.
6. المسرح القومي السوداني.
7. وزارة الثقافة الاتحادية.
8. قسم الدراما بكلية التربية - جامعة النيلين.
9. نقابة العاملين بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا.

استمارة الدورة الثالثة لمهرجان المسرح

أستمارة مهرجان المسرح الحر- السودان
الدورة الثالثة
21-26 مارس 2014
اسم البلد ................................ الولاية .........................................
اسم الفرقة ...................................... اسم العرض ..........................
المؤلف ......................................... المخرج ................................
عدد فريق المسرحية .......................الذكور .......... الاناث....................
سنة انتاج المسرحية ............. طبيعة العرض ......................................
ملخص مقولة العرض ...........................................................................................
.............................................................................................
.ملخص فنيات العرض..................................................................................
.............................................................................................
زمن العرض .................. الفئات المستهدفة ......................................
نوع قاعة المسرح المطلوب ............................................................
البريد الاكتروني .................................. التلفون .............................
توقيع مشرف الفرقة ......................... . التاريخ ...............................

عروض المسرح الحر في دورته الثالثة..ملاحظات عامة(1-3) ...السر السيد

عروض المسرح الحر في دورته الثالثة (2)
ملاحظات عامة
مقالات ودراسات في مسرح السودان الحر (( 34 )
السر السيد
العروض التي قدمت في "مهرجان المسرح الحر" الذي انطلقت فعالياته من مسرح الفنون الشعبية بامدرمان في الفترة من 21 مارس الى 26 مارس 2014 كانت من ولاية الخرطوم مسرحيات "خرف" تأليف سيد صوصل وإعداد وإخراج ربيع يوسف وإنتاج الورشة المسرحية الجوالة و"وميض في لج العتمة" تأليف وإخراج مؤيد الأمين ومن إنتاج فرقة الطليعة المسرحية و"انتحار حب" تأليف وإخراج مروان عمر ومن إنتاج فرقة أجراس المسرحية و"على هذا النحو" تأليف وإخراج قذافي أبكر ومن إنتاج فرقة الهدف المسرحية و"الممثلة جيم" تأليف الكاتب الاردنى جمال بن حمدان وإعداد وإخراج يوسف احمد ومن إنتاج جماعة مسرح السودان الواحد ومن ولاية النيل الأبيض –كوستى- مسرحية "ديمقراطية في المقابر" تأليف وإخراج الطيب الأمين ومن ولاية القضارف مسرحية "عالم صابر" تأليف محمد محمد نور و إعداد وإخراج أيمن نجم الدين ومن إنتاج فرقة نجوم القضارف المسرحية ومن مصر مسرحية "1980 وأنت طالع" تأليف محمود جمال وإخراج محمد جبر وإنتاج جماعة استديو البروفة ومن ليبيا مسرحية "وجهي الذي أريد" تأليف وإخراج عبد الحفيظ الشريف..ملاحظتنا الأولى على هذه العروض باستثناء العرض المصري تتصل بما يعرف بتقليد المخرج المؤلف وما يشير إليه من استبطان للفكرة الرائجة والتي تقول أن العرض المسرحي يصنعه المخرج, هذه الفكرة التي أدت في كثير من الأحيان إلى تهميش الكتابة المسرحية والتغول عليها ليس من قبل المخرج فقط وإنما حتى من الممثل تشير فيما تشير إلى ضرورة إثارة هذه الظاهرة ومدى تأثيرها على العرض المسرحي وذلك بسبب أنها أصبحت مهيمنة ولا تخلو من العديد من الآثار السالبة أما ملاحظتنا الثانية فتتصل بعدد الممثلين في العرض فقد لاحظنا في السنوات الأخيرة وفى هذا المهرجان إن معظم العروض لا يتجاوز عدد الممثلين في العرض الخمسة أشخاص إن لم يكن شخصا واحدا وهو أمر جدير بالتأمل لما يحمله من دلالات سسيولوجية وفنية أما الملاحظة الثالثة والتي تتصل بالموضوعات التي تناولتها العروض فنجد أنها لم تخرج وفى كل العروض من ثيمة (القهر والقمع) بتجلياته كافة حتى لكأنه يمكن الجزم أن هذا " الثيم " أصبح ممارسة نمطية أكثر من كونه فعلا مقصودا ومدروسا فصور القاهر والمقهور في هذه العروض باستثناء عرض "خرف" وانتحار حب" و"1980 وأنت طالع" تكشف في الغالب عن وعى يتماهى مع القاهر أكثر من كونه يكشفه ويعريه , كان هذا القاهر سلطة ابوية أو سلطة سياسية أو تقاليد معيقة فعلى سبيل المثال موقع الجسد كموضوع للقهر وموقع اللغة الملفوظة ولغات العرض الأخرى بالنظر إلى اقتصاديات الاشتغال عليهما يكشفان عن مدى تمكن ما يمكن أن نسميه بالوعي اليومي في التصدي لمثل هذه القضايا الشائكة. أخيرا نقول انه يحمد لعروض المهرجان أنها على الأقل كانت مهمومة بقضايا الإنسان وما يحيط به من ظروف شائكة ومعقدة.
الصورةادناه من مسرحية وجهي الذي اريد من ليبيا الشقيقة

وجه مهرجان المسرح الحر بالسودان الدعوة -رسميا-لتكريم الزميلة الصحفية مريم الجارحي بصحيفة اليوم السابع ....احمد زيدان

وجه مهرجان المسرح الحر بالسودان الدعوة -رسميًا- لتكريم الزميلة الصحفية مريم الجارحي في صحيفة اليوم السابع المصرية.
مقالات ودراسات في مسرح السودان الحر (( 34 )
أحمد زيدان  (مصر)

ويقول يوسف أرسطو عضو اللجنة الإعلامية للمهرجان: إن التكريم يأتى لدورها المحوري في ربط الجماهير العريضة بالنشاط المسرحي.

ويذكر أن شباب المسرح الحر رصدوا لـ مريم الجارحي أكثر من 76 خبرا عن نشاط المسرح والفرق والمجموعات الفنية في مدة شهر ونصف الشهر تقريبا وكان من ضمنها أربعة عن مهرجان المسرح الحر وهذا يؤكد متابعتها واهتمامها بالمسرح والمهرجان بيد أنها خريجة أكاديمية الفنون.

تقام فعاليات المهرجان الثالثة في الفترة ما بين 21 وحتى 26 مارس على مسرح الفنون الشعبية بأم درمان بمشاركة خمسة عروض فقط من مصر وليبيا وتونس والجزائر والعراق، بالإضافة إلى فرق السودان.

وتشارك مصر بعرض "1980 وانت طالع" الذي فاز بجائزة أحسن عرض، وجائزة أفضل ممثل وأفضل ممثلة بمهرجان مسرحنا لعام 2012، كما حصل على ثلاثة جوائز العام الماضي أثناء مشاركته بالمهرجان القومي للمسرح المصري، وهى جائزة أحسن عرض، وجائزة أحسن إخراج، وجائزة أفضل مؤلف.

بالصور..3عروض فياليوم الثاني لمهرجان المسرح ..مريم الجارحي

بالصور.. 3 عروض فى اليوم الثانى لمهرجان السودان للمسرح الحر
مقالات ودراسات في مسرح السودان الحر (43)
الأحد، 23 مارس 2014 - 15:34
أم درمان ـ مريم الجارحى
فى إطار فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المسرح الحر بالسودان، عرضت أمس السبت، ثلاث مسرحيات متنوعة على خشبة مسرح أم درمان، حيث قدمت فرقة "نجوم النيل" مونودراما مسرحية بعنوان "ديموقراطية فى المقابر" تمثيل منصور فيصل كامل، وتأليف وإخراج الطيب الأمين، وتدور أحداثها حول مفهوم الديموقراطية بشكل عام، والتى يظل البطل يبحث عنها طوال الوقت، ولا يجدها إلا فى القبور التى تحتضن الجميع دون تفرقة.

بينما قدمت فرقة "الطليعة" عرضا مسرحيا بعنوان "وميض فى لج العتمة" تمثيل الطاهر حسن وياسمين عثمان، وتأليف وإخراج مؤيد الأمين، حيث تطرح المسرحية رؤية مختلفة عن الثورة داخل مجتمع يفعل كل ما بوسعه لنشر والفقر والبطالة، وتفريغ شعبه من معالم ثقافية تسمح له بفرصة للتفكير فى تحسين أوضاعه الحياتية البسيطة، وأخيرا قدمت فرقة "أجراس" عرضا تعبيريا صامتا بعنوان "انتحار حب"، سلط الضوء على كافة الظروف المجتمعية التى تؤدى لاندثار كل المشاعر النبيلة، "انتحار حب" تمثيل هبة عمر، رحمة حمدان، محمد القاضى، عزام يعقوب، عماد حسن، محمد سليمان، ماجد أحمد، تأليف وإخراج مروان عمر.

بالصور..افتتاح مهرجان المسرح الحر بالسودان...مريم الجارحي

بالصور.. افتتاح مهرجان المسرح الحر بالسودان
مقالات ودراسات في مسرح السودان الحر (42)
السبت، 22 مارس 2014 - 15:15
أم درمان - مريم الجارحى
افتتحت بالأمس الدورة الثالثة من مهرجان المسرح الحر بالسودان، على خشبة مسرح الفنون الشعبية، بحضور وزير الثقافة الاتحادية، ووزير الثقافة بولاية الخرطوم، والفنان على مهدى، والفنان عبد الرحمن الشبلى رئيس المهرجان، والفنان يوسف عبد الباقى مؤسس المهرجان(صاحب فكرة المهرجان  )، وأعضاء السفارة المصرية والعراقية والليبية، بالإضافة إلى الفرق المسرحية التى من المقرر مشاركتها خلال تلك الفعاليات.

بدأ الافتتاح بفقرة طويلة لفرقة الفنون الشعبية السودانية، التى استقبلت كافة ضيوف وجمهور المهرجان أمام الساحة الخارجية بالمسرح، ثم تم تقديم لجنة التحكيم تعريف الجمهور بها، كما قدم الوفد المسرحى الليبى درعا تكريميا لمدير المهرجان، تعبيرا منهم على امتنانهم لمشاركتهم بالمهرجان.

وفى نهاية حفل الافتتاح، عرضت مسرحية "خرف" من تأليف سيد صوصل، وإخراج  ربيع يوسف ، تدور أحداث المسرحية فى إطار عبثى حول بعض المشكلات والقضايا التى تهم كافة الدول العربية، جاء على رأسها: الفقر وضيق العيش، ومشكلة حوض النيل، وقضية اغتصاب الأطفال، وآثار المستوطنات واللاجئين

عرض 1980 وانت طالع لفرقة استديو البروفة...السر السيد

عروض مهرجان المسرح الحر الدورة الثالثة(1)
مقالات ودراسات في مسرح السودان الحر (33)
 السر السيد
 عرض1980 وانت طالع  لفرقة استديو البروفة المصرية
 نشرة الاستاذ السر السيد في عمودةالشجر العالى بصحيفة الراي العام

1980 وانت طالع هو عنوان العرض المسرحى المصرى المشارك فى مهرجان المسرح الحر بالخرطوم الذى انطلقت فعالياته فى يوم 21 مارس الجارى والتى ستستمر حتى 26 مارس..يتخذ المهرجان من مسرح الفنون الشعبية بامدرمان مكانا لانطلاقة عروضه وملتقاه الفكرى والذى جاء فى هذه الدورة بعنوان " تجارب ما بعد الحداثة فى المسرح العربى"..العرض المسرحي 1980 وأنت طالع يمكن القول بشكل عام انه عرض يقع ضمن دائرة ما يعرف بالمسرح الاجتماعي إذ انه يحاول وفى قالب كوميدي عرض ومناقشة عددا من المشاكل والأسئلة التي تواجه شريحة من شرائح المجتمع هي الشباب فشخوص العرض كلهم من مواليد فترة الثمانينيات أعمارهم تتراوح بين العشرين إلى الثلاثين عاما..ينبني العرض على لغة ملفوظة تتحرك في مستويات "عامية المدينة المصرية الغالبة" و "العاميات المخلقة" كتلك التي تعبر عن شرائح بعينها كمرتادي المقاهي أو الشباب واللغة "الوسطى التي تجمع بين الفصيحة والعامية" فهذه المستويات الثلاث للغة الملفوظة تتبدى في مستويين من خطاب العرض في مستواه الملفوظ الأول يقوم على جمل بسيطة ومباشرة وذات ملمح كوميدي والثاني يقوم على جمل سجالية مركبة مع ملاحظة أن المستويين في خطاب العرض يتبديان عبر عددا من تقنيات السرد المعروفة كالحوار والمونولوج والاسترجاع..العرض وهو يحاول أن يقدم حكايته والتي هي جماع ما يواجهه شخوص العرض الذين هم من مواليد الثمانينيات يبنى إستراتيجيته بشكل أساس على( الممثل) مستنفرا طاقاته الأدائية القصوى عبر توظيف الصوت وتشكيل الجسد ثم على الإضاءة والتي في هذا العرض إضافة لدورها في الانتقال من مشهد إلى آخر فإنها تعلب الدور الذي يلعبه الضوء في بنا"الصورة الفوتوغرافية" لذلك أقول إن مخرج العرض باستناده على هذين العنصرين الممثل والإضاءة وبالطريقة التي اشتغل عليها فيهما استطاع أن يعبر وبشكل سلس عن حكاية العرض التي تقوم على تداخل حكايات الشخوص بالرغم من اختلاف كل حكاية عن الأخرى وعلى تداخل أزمان الحكاية وتقاطعاتها ففي هذا العرض ينفتح الحاضر على الماضي والماضي على المستقبل والمستقبل على الحاضر وهكذا دواليك ولا غرابة هنا فاصل حكاية العرض هي السنين والأيام أو ( الزمن ) وما نريد أن نفعله فيه وما يفعله هو فينا وهو في هذا العرض " الزمن السياسي" بامتياز وليس اى زمن آخر ولعل شاهدنا هنا هي اللازمة التي وكأنها الرابط بين المتواليات المشهدية التي يقوم عليها العرض وهى لازمة "عندي 25 سنة/عندي 29 سنة..الخ الخ" ..العرض المصري 1980 وأنت طالع بالرغم من انه يحكى حكاية مواليد الثمانينيات في مصر بما فيها من مشكلات وظروف معقدة وجدوا أنفسهم فيها قبل ثورة يناير أو بعدها أو تمخضت عنها إلا انه اى العرض يلامسنا جميعا فنرى أنفسنا فيه .

كلمة الاستاذ عبد الرحمن الشبلي ..مدير المهرجان في دورته الثالثة

كلمة مدير المهرجان فى دورته الثالثة
مقالات ودراسات في مسرح السودان الحر  (40)
الأستاذ عبد الرحمن الشبلي
الاستاذ ماجد السر ممثل وزير الثقافة والاعلام والسياحة ولاية الخرطوم الاستاذ فتح الرحمن عبدالعزيز شخصية المهرجان
الضيوف الكرام السلامة عليكم ورحمة الله
بحمد الله رست سفينة مهرجانكم في دورته الثالثة على بر السلامة وأضافت بحمده وهجا ونورا
جاءت الدورة الثالثة لمهرجان المسرح الحر بمشاركة كريمة من الشقيقة ليبيا والشقيقة المحروسة بأهل الله مصر فكانوا قناديلا أضاءت كواليس مسرحنا.... عزرا اخواتنا فمهرجاننا يشكو ... شظف العيش وفقر المسكن ... فشكرا لكم على قبولكم الوضع ونعد في دوراتنا القادمة ان نكون أحسن حالا واحسن تنظيما.
قدمت هذه الدورة تسعة عروض داخل المنافسة وعرضا عاشرا على شرفه ... وكانت عروضا متنوعة قدمت لنا وجوها جديدة وكتاب ومخرجين جدد.... ومن توصيات اللجنة الفنية التى اشرفت على هذه العروض وجوب قيام ورش فنية في التمثيل والاخراج والتأليف ونتمنى ان تتوفق ادارة المهرجان في القيام بهذه المهمة خلال العام حتى انعقاد الدورة الرابعة بأذن الله.
وفي الملتقى الفكري قدمت عشرة اوراق على مدي خمسة ايام حفلت بحوارات ثرة وافكار تستحق الدراسة والمتابعة.
وتناول الملتقى الفكري شخصية المهرجان الاستاذ فتح الرحمن عبدالعزيز استاذ الاجيال وفضله الكبير على كل ممارس للمسرح والدراما الموجودين اليوم على الساحة واوصتنا بالاتي:
* العمل على تكريمه على مستوى رئاسة الجمهورية.
* منحه الدكتوره الفخرية.
* تجميع ترجماته وطبعها في كتاب.
* طبع كتاب يروي مسيرة وتجربة الاستاذ فتح الرحمن عبدالعزيز.
* وستسعى ادارة المهرجان مع الجهات المعنية لتمليكه منزلا.
السادة الكرام :
التحية لوزارة الثقافة والاعلام والسياحة ولاية الخرطوم وللاستاذ ماجد السر لوقفتهم مع المهرجان وعونهم ودعمهم ورعايتهم له. ولتكريمهم للاستاذ فتح الرحمن عبدالعزيز، فشكرا لهم ولنا فيهم العشم الكبير والتحية... والشكر لادارة الفنون المسرحية والادائية التي جملت معنا العبء ... والشكر اجزله لكل الفرق التي شاركت ولكل الافراد الذين قدموا على هذه الخشبة من ممثلين ومخرجين وكتاب وفنيين. وشكرا لكم ايها الجمهور الكريم الذي أجازنا ووقف معنا فنحن بكم ولكم .
وشكرا للجنة التحكيم التي صبرت علينا والتي لا نشك مطلقا في كلمتها وحكمها وشكرا لكل من وقف معنا ومن فاتنا ان نذكره ونتمنى ان تكون الدورة القادمة أكثر نضجا وافخم مظهرا واقيم مضمونا.

مسرحية خرف..حياة تتربص بالموت... السرالسيد

عروض مهرجان المسرح الحر (3)
مقالات ودراسات في مسرح السودان الحر (35)
مسرحية خرف
حياة تتربص بالموت
(تاليف سيد عبد الله صوصل- اخراج ربيع يوسف)
السر السيد
قبل رفع الستار:
مسرحية خرف فى نسختها الثانية التى انتجتها الفرقة الجوالة المسرحية اولا ثم المركز الاقليمى للتدريب وتنمية المجتمع تعد من المسرحيات التجريبية القليلة التى وجدت فرصا كثيرة فى ان تعرض فى اكثر من مناسبة وفى اكثر من مكان فقد عرضت على مسرح الفنون الشعبية وعلى مسرح نادى الكدرو وفى حى الديم وفى حى الفتح ثم اخيرا على مسرح الفنون الشعبية بامدرمان ضمن العروض المتنافسة فى مهرجان المسرح الحر فى مارس الماضى اما فى نسختها الاولى فقد عرضت مرة واحدة وقبل سنوات عندما اخرجها مؤلفها سيد صوصل مع الممثلة سواكن سالمين وكانت على طريقة ما يعرف "بمسرح الشخص الواحد"..المسرحية فى نسختها الثانية- موضوع مقاربتنا هذه - اخرجها ربيع يوسف بعد ان تدخل فى النص واغناه ببعض اشعار عاطف خيرى وامين صديق وحوله من شخصية واحدة الى ثلاثة شخصيات.
فى مقولة العرض المركزية:
يفتح الستار فنلج الى العرض فنرى فضاء للموت تتربص به الحياة تجسده تماثيل ثابتة لثلاث دمى نسائية وثلاثة نساء حقيقيات هن الممثلات هاجر عبدالمجيد وبوسى سعيد ورحاب عبدالرحيم و طستا ومع الاستغاثة "بالحسن والحسين" اولى جمل العرض المفتاحية الملفوظة يبدا الحكى وتنفجر الذاكرة بما يشبه المفرد بصيغة الجمع فحكاية كل واحدة من هولاء النساء اللاتى لا اسماء لهن هى حكاياتهن جميعا وحكاياتهن جميعا هى حكاية كل واحدة منهن ولان حكاياتهن هى مجمل ذكرياتهن عن ما تعرضن له ويتعرضن له من قهر وقمع واستلاب فى العام والخاص من حياتهن يصبح هذا الحكى المتداخل والمتشارك شكلا من اشكال المقاومة ومستوى من مستويات تربص الحياة بالموت فذكرياتهن / ذكريات كل واحدة من هن عن ما تعرضن له/تعرضت له من عنف وقهر طال اجسادهن وارواحهن بسبب الحرب او بسبب الاغتصاب "الزواج المبكر" او بسبب الظلم هى ما يبدد سطوة الموت الذى يحتل ظاهريا فضاء العرض المتجسد من وجهة نظرنا على مستوى الحقيقة فى "اجساد النساء الحقيقيات" اللاتى لا اسماء لهن وعلى مستوى المجاز فى "النساء الدمى"...هذا الموت الذى تتربص به الحياة وتزحزحه عبر الحكى يبدا فى التلاشى تدريجيا بسطوع الجسد الذى يحتله ونعنى هنا الجسد الفرح..الراقص..المنتفض..متعدد التشكيلات والتمظهرات فمن حيل المخرج البديعة وهو يحكى عن قهر النساء حكى عن مقاومتهن باللعب على اكثر من مستوى تعبيرى للغة الملفوظة من العامية الى الفصحى ومن النثر الى الشعر الى الغناء وكذلك باللعب على اكثر من مستوى تعبيرى للجسد على مستوى الحركة وعلى مستوى علاقته بالماء فهذا الجسد الذى يشكل موضوعا للقهر فى هذا العرض هو نفس الجسد الحر الطليق الذى يحتفى بالماء بكل ما تعنيه من شاعرية ودلالات وينغمس فيها علنا.
مسرحية خرف صمم السنوغرافيا الفنان عادل كرمة وساعد فى الاخراج المخرج عوض بعباش.

دراسة نقدية للجوانب الفنية لعروض مهرجان المسرح الحر(3-3)...عبد الحكيم عامر

دراسة نقدية للجوانب الفنية لعروض مهرجان المسرح الحر( 3_3)
مقالات ودراسات في مسرح السودان الحر ((38)
للأستاذ: عبدالحكيم عامر

اليوم الثالث: الأحد 23 مارس 2014م

العرض الرابع: 1980 وإنت طالع

التأليف/ محمود جمال

الإخراج/ محمد جبرة

فرقة استديو البروفة – مصر

ينطلق العنوان، من الزمن، 1980 وإنت طالع وهو التاريخ الذي يشير إلى “الجيل” الذي ولد داخل هذه الفترة الزمنية، ويظهر ذلك من خلال الصيغة الإخراجية، صيغة “الصورة الحية” التي تضم “جيل الشباب” والتي تبدأ بتقديم الممثلين لجانب من سيرهم الذاتية خاصة “تاريخ الميلاد”.

وهناك زمن “الحكايا” سياسي يمثل السياق الذي تدور وتمور داخله “الحكايا” وهي حكايا تكشف عن السسيو اقتصادي في علاقات “النوع” “رجل/إمرأة” “ولد/بنت” “شاب/شابة” وهذا الزمن السياسي يتحدد في سياق العرض من السادات، وإلى زمن حسني مبارك وإلى الثورة، التي أطلق جذوتها “جيل الشباب”.

قضايا النوع في قلب كل حكاية يقدمها ويضيئها العرض علاقات الأبناء بالآباء، علاقات الأصدقاء، العلاقات الزوجية، علاقات الحب…الخ.
والعرض في ذلك يقوم على جمالية تخرق التقليدية في “الجمالية” الأرسطية” في أسسها التي تقوم عليها. مثل مفهوم الوحدة…التي تقوم على مبدأ أو قانون الوحدات الثلاثة.. وحدة الزمان والمكان والموضوع.
فليس هناك حكاية واحدة تقدمها شخصية رئيسية من البداية وإلى النهاية، فهناك حكايات متعددة تكشف عن علاقات النوع… نقد مركزية، الأب ومفهوم السلطة في الأسرة،الزواج ومشكلات السكن،الهجرة،العمل- نقد مركزية الذكر في العلاقة بين الذكر/ والأنثى أو شاب/فتاة ومركزية الحاكم في علاقة رئيس/شعب، كل ذلك في تماس مع العلاقة بين رجل،إمرأة.أو بين جيل الشباب.
وما يمكن أن يقال عن هذه “الحكايا” هي أنها قصيرة ومؤسلبة…والحوار الذي تقوم عليه قصير/تلغرافي سؤال/جواب في الغالب،وحتى الجمل التقريرية قصيرة جداً وهي إلى حد كبير “تتماس” مع “القصة القصيرة جداً واللقطة السينمائية أو المشهد السينمائي والصيغ الإعلانية، ولا يتجاوز عرض الحكاية الواحدة..الخمسة دقائق تقريباً..ويزيد الزمن في بعضها.
كذلك يخرق العرض مفهوم “الإيهام”،مثلاً في علاقة السقف بالأرضية..تظهر “المسرحة” حيث يظهر العرض أجهزة الإضاءة، ويجعلنا نحس بجماليتها من خلال استخدامها في “التقطيع”..إلى بؤر ضوئية “تدور داخلها الأحداث دون اللجوء إلى الإشارات الزمنية” لفظية كانت أو ضوئية فهي جمالية تقوم على التجاوب بين الإضاءة المركزة والفيضية والضوء/ الظلام في التعامل مع الفضاء وأرضية الخشبة..وفي الحركة والتكوين، اللقطات أو المشاهد القصيرة والسريعة المكثفة، المختزلة، والمؤسلبة.
المشهدية: في مجملها تقوم على مسرحة “الصورة الحية”، والحكايا المأخوذة من “اليوم”.
الممثل عنصر أساسي في السنوغرافيا فهو المشهد وهو جزء من المشهد.
استخدام أقل العناصر في تأثيث الفضاء،استخدام الصناديق،المقاعد الاسطوانية السودان.
الجماعية: أيضا المشهدية تقوم على العمل الجماعي،هناك 12 ممثل/ممثلة يقوم على عاتقهم هذا العرض ليس هناك بطل واحد فالمجموعة التي تقيم الفرجة هي التي يقوم عليها مفهوم البطولة.
الممثل يقوم بأكثر من دور.
الممثل يحرك قطع الديكور.
الممثل يشكل الفضاء ويخلق ويبني الصورة،وكل ذلك ينتمي إلى “المسرحة” أو “المسرحائية”.
هناك حضور،لشعارات الثورة في علاقات العرض،عيش/حرية/عدالة إجتماعية،من خلال الكشف عن الحكايات لنماذج “تكابد” من “أجل المعيش”،وجيل الشباب خلال العرض يؤكد على أن الحياة تستحق أن تعاش،وهناك إرادة للحياة،بالكشف عنها من خلال مسرحتها،والوعي “باليوم” سواء كان هذا “اليوم” هو “المعيش” أو “العصر”.
هذا العرض “متكامل” في الأداء وفي اللغة المسرحية. وفي تأثيث الخشبة بالإستناد إلى الممثل وعمله.
اليوم الرابع: الاثنين 24 مارس 2014م

العرض الأول:

التأليف الإخراج: قذافي أبكر

فرقة الهدف المسرحية

على هذا النحو:

الزمن 25 دقيقة تقريباً

في مأزق الصياغة الفنية

كان ينبغي أن يقدم هذا العرض في اليوم الثالث، ولكن نسبة لإعداد الخشبة لتقديم العرض المصري 1980 تم تأجيل هذا العرض لليوم الرابع.

تناول هذا العرض قضية تمس الشباب وهي تتناول المخدرات..وقد إختار فضاء يمثل فضاء عموميا “تجاري” “كافتريا أو فندق”

ويمكن أن يضعنا ذلك أمام تساؤلات “أخلاقية” و”قانونية” تتصل بالواقع..وفيما إذا كانت هذه الظاهرة فعلاً موجودة و”منتشرة”.

أما إذا كان العمل لا يستند إلى الواقع، وإنما هو من عمل المخيلة..حينها نصبح أمام فرضية تتصل بمأزق العرض.

- لماذا إفترض صاحبالعرض مثل هذا الفضاء..؟

- لقد اختار صاحب العرض صيغة المسرح الصامت 0مايم،بتوميم)..ويمكنني أن أتساءل بصيغة غيرة العارف..هل يعتبر العرض مايم،ام بتوميم.؟؟

- تميز العمل بالتكرار والرتابة.

- ولم تتعدى الأفعال..فعل الحمل/الوضع.الجلوس/النهوض.الدخول/الخروج.القراءة/النظافة…الخ

- وهذه الأفعال تتكرر برتابة طيلة زمن العرض. شراب عصير أو بيبسي.أخذ مخدر من تحت غطاء التربيزة. الخروج..هذا الفعل يتم بين “فتاة” و”شاب”..وبينهما “نادل”. وكل منهما يأتي من جهة ما..

- وفي الأخير يرقصان دلالة على التواصل –إننا دائماً- في لا وعينا وفي متخيلنا وفي التعبير عن علاقة النوع “شاب/فتاة نأخذ طريقا طويلا وملتوياً..للتعبير عن “الجنس” و”الحب” وعادة ما نضعه في سياق الشذوذ..أو في سياق يضع الذكر/ متفوقاً على الأنثى أو يكون الرجل في وضع أقوى..لكنه يتلون وينكسر قبل أن يصل إلى مبتغاه..في التعبير عن نواياه، ثم ينقلب فجأة لنرى صورة الجلاد/ الضحية،هذه صورة تتردد في كثير من العروض..الطريقة الملتوية التي يقدمها العرض هنا تناول المخدرات.

- هل العرض مايم..؟ إذن لماذا الموسيقى طيلة (25) دقيقة..لماذا هذه الصرخة الأخيرة التي يقوم بها النادل..لماذا ذهب الأداء الصامت في العادي ولم يقدمه على طريقة المايم؟!

- هل العرض بنتوميم؟ إذا افترضنا أنه كذلك..يمكن القول ايضاً أن طرائف التعبير..اختزلت إلى “العملياتية” ليس هناك “تعبير” عن الموضوع..الجسد أوله ومنتهاه..وطريقة التعبير تكون في غير العادي ويكون قاموسها الحركي والإيمائي والإشاري مدروساً ويمكن أن يتخذ صاحب العرض أساليب كثيرة في توصيل العمل.. يمكن أن يكون له مقاربة في طرق التعبير الكلاسيكي أو المأخوذة من قاموس الحياة اليومية – أو من الأسلوب التعبيري..أو..أو..أو في سياق للفرجة مغاير.

- الزمن

- الزمن المسرحي لا يحتمل أن يكون الفضاء ميتاً..لا يحتمل أن يكون عمل الممثل محدوداً..لا يحتمل..التكرار غير المقصود والمرتبط بالرؤية..؟! الزمن المسرحي دينامي، يفاجئ، يشوِّق، يكسر التوقعات، يحمل الصراع إلى أقصاه.

- الموسيقى..التي اختارها صاحب العرض، كانت ذات كفاءة وتعبيرية عالية، لكن ما كان يحدث فوق الخشبة أقل من الموسيقى بكثير.. بكثير.

- الأزياء في هذا العرض..لها صلة بالواقعي،لم تقم بأي دور غير ذلك سوى الإظهار والإخفاء..لحظة الرقص..تغيرت إلى اللون الأبيض..ليستعمل المخرج الإضاءة الفسفورية.. لماذا؟ لا أدري..؟

- ليس هناك ملابس خاصة للتمثيل الصامت..حتى يستند المخرج إلى قاموس المايم أو البنتوميم الخاص والمتصل بهذا الفن وبخشبة المسرح؟!

- كان مسرح الكلام حاضراً في هذا العمل، وكانت الطبيعية حاضرة أيضا..

- لا توجد ولا حيلة فنية واحدة،على الرغم من توظيف الـFlasher.

- استمعت إلى الموسيقى..كانت نصاً له حياته الخاصة..لكنها لم تتجاوب مع النص المسرحي..الذي كانت له حياته الخاصة أيضاً “المعلوماتية” وليس التعبيرية أو الجمالية..

العرض الثاني:

الممثلة جيم-20 دقيقة تقريباً

الإعداد والإخراج/يوسف أحمد

جماعة مسرح السودان الواحد

هذا العرض إعداد عن نص ليلة دفن الممثلة جيم للكاتب الأردني جمال أبو حمدان.. وفي الإعداد أتخذ اسم “الممثلة جيم”. وهي “مونودراما” تقدم الحياة الداخلية لهذه الممثلة، وهي في خريف العمر وتقدم حياة زرقاء اليمامة في المسرحية التي عملت عليها الممثلة جيم أثناء حياتها الفنية والمهنية.

وتقديم الحياة الداخلية لشخصية زرقاء اليمامة..كإمتداد لحياتها..وبنية الفعل العميقة تتسم “بالتعاسة”. التعاسة في حياة الممثلة جيم والتعاسة في حياة زرقاء اليمامة ،والتعاسة في حياة سكان قرية اليمامة. وفي بنية الفعل أيضا ما يقوم على تيمة “التحريض” و”الرفض” والدعوة لكسر هذه التعاسة في العلاقة مع الصالة والجمهور.

في الأداء:

يلاحظ:

- أن الحركة لها إيقاع واحد خطي بطئ تسير فيه لا تتغير هذه الخطية إلى مرتين بالإندفاع نحو الجمهور.

- هناك موسيقى مصاحبة لأداء الممثلة هي “أيضاً” تسير في خطية لها إيقاعها الخاص..ونظل نسمعها طيلة زمن العرض.

- هناك خطية في الإلقاء.

- صوت الممثلة ظلت ترافقه إشكالية الأداء الخافت وغير المسموع..يتضح مرات..ولا يتضح مرات ومرات.

ورق نقدية: للجوانب الفنية لعروض مهرجان المسرح الحر الدورة الثالثة(2-3) عبد الحكيم عامر6

ورقة نقدية : للجوانب الفنية لعروض مهرجان المسرح الحر الدورة الثالثة
                             (2 _3)
مقالات ودراسات في مسرح السودان الحر  (37)
مساهمة قُدمت خلال مهرجان المسرح الحر والذي اقيم في الفترة 21-26 مارس 2014م تناولت الجوانب الفنية لعروض مهرجان المسرح الحر. والميدان نشرت الحلقة الثانيةهذه بتاريخ23-ابريل-2014
بقلم عبد الحكيم عامر
العرض الثاني:
- وميض في لج العتمة:
- التأليف والإخراج مؤيد الأمين
- الفرقة الطليعة المسرحية/الخرطوم
الحكاية في هذا العرض تدور حول “العسف” في العلاقة بين الشارع والسلطان. والسلطان يمثل له على المستوى البصري بعلامات (متضمنة في الأزياء والأكسسوار والديكور) الصنارة، علامة التعجب، علامة نقدية/الدولار. وهي تشير إلى الأمن/الجيش/الشرطة/الحاكم
والشارع يمثله:الشاعر/المرأة/ماسحو الأحذية/الشباب العاطل عن العمل/ذوي الإحتياجات الخاصة…وتمتد علامة الشارع لتشمل جمهور العرض.. الرجل/المرأة (علاقات النوع) بكل محمولاتها التي يصطرع الشارع حولها.
الحوار في بنيته يقوم وينهض على إيقاع شعر/إيقاع نثر.
ويمكن أن نلاحظ الأسلبة الموجودة في بنية الحوار على سبيل المثال (ويمثل للشعب بلفظ الشارع، واحيانا بأداة النداء ياهي) وكثير من الجمل والعبارات التي تحيل إلى الأسلبة والتجريد في بنية القصيدة العامية السودانية عموماً.
العرض.. في بنيته وتركيبه وبناء علاماته يتأسس على:-
1. النص المكتوب (الكلمة).
2. الممثل.
3. السينوغرافيا.
أهم علامة ميزت العمل (علامة كبري) أو المشهدية هي الخامة (منظر/زي) وهي جوالات السكر البلاستيك والكرتون… في الخلفية وفي الرأس (قناع فيه وجهين من الأمام ومن الخلف).
الرسم/التلوين…رسم مشانق وسلاسل في الخلفية (المنظر) والتلوين بالأزرق/الأحمر/الأخضر.
والعلامات الرمزية والمؤسلبة مأخوذة من أو تشير إلى اللغة/الغابة/الصيد/النقود/ الانسان وهي تشير إلى بنية السلطة في بعدها الفاشي والغاشم.
والخامة في توظيفها في العرض تشير إلى المهمل/الهامشي/الشعبي (Bob Art).
وبنية الشارع تنهض على التحريض/المقاومة/الثورة/في الملفوظات/وفي الحركة/الكيوغرافيا/…الخ.
الممثل عنصر أساسي في المشهد غير أننا نلاحظ في الآتي:-
(1)          الإلقاء.  (2) البانتويم.    (3) الكيوغرافيا.
في هذه المستويات الثلاثة لعمل الممثل نجد إشكالية سواء كانت في الإلقاء (المرأة) على الأقل في المرحلة الأولى من العمل.
-      البانتويم: يفتقد إلى الدقة والحرفية في الأداء.
-      الكيوغرافيا: تقوم على مبدأ التوافق والرقص المؤسلب الركض/الضرب على الأرض.. تتميز بالبساطة إلا أن عمل الممثلين فيه تميز بالاختلال وعدم التوافق وهناك:
1. علامات تعرف بالشخصيات أو الأصوات (الهامش).
2. علامات تعبيرية تشير إلى الفعل المقاوم/التثوير/النضال:الانتصار/السقوط.
3. الحركة: تميزت بالتصلب والافتقار إلى الرشاقة والليونة والاستقرار المفاجئة/التنويع/التوازن/الانسجام.. عدا اللحظة الأخيرة لحظة الضرب على الأرض..وانتصار الشارع على السلطان.
العرض الثالث:
انتحار حب
عرض صامت
التأليف والإخراج مروان عمر
فرقة أجراس المسرحية
في هذا العرض يمكننا الاعتماد في تقطيعه على مفهوم اللوحة واعطاء عنوان لكل لوحة، حتى نتمكن عن الكشف عن بعض القضايا الجمالية والفنية ،التي اعتمد عليها المخرج في تحقيق متخيله على خشبة المسرح ،قد لا يكون هذا الإجراء دقيقاً من حيث انتقال وتتالي هذه اللوحات والتي تتم في العرض عن طريق الضوء والظلام أو المشهد المتتالي. يمكن القول إن هناك حكايتان تنهضان على ثيمه واحدة تكشف عن بنية العمق في هذا العرض وهي ثيمة “العنف” الحكاية الأولى تضم:
الاستهلال والمقدمة
(أ‌)   الممثلون يحاولون خلق إيقاع لينتظموا داخله وهو أشبه بتمرين احماء تقوم به المجموعة ويعتمد على الأرجل والأيدي والصفير.
(ب‌)    المقدمة وهي حول علاقة الإنسان بالطبيعة “غيكولوجية” النبات/الحيوان/الآلة وفعل القطع الذي ينتظم وهي علاقة عنف.
الحكاية الثانية: وهي تعتبر الحكاية الأساسية –حكاية العاشقان اللذان ينسجمان مع الطبيعة وما حولها وفجأة تنقلب حياتهما بدخول الشخص الذي يرتدي عمامة وتتحول الأجواء إلى أجواء شرقية في اسلوب الرقص والطقوسية (الشيخ/الفكي) الذي يمثل رجل الدين ويقوم بالطقس العلاجي (تعذيب) العاشق والعاشقة.
بين البحر والعاشقان علاقة “حب” وبدخول الجنود والرجل الذي يرتدي العمامة تنقلب الأوضاع (السبي والاخضاع).
لوحة العاشقة: لوحة تبرز التعذيب وحالة المعاناة من ركض واستنجاد ومكابدة وتمزق ودوران وتمرغ في الأرض تصل إلى ذروتها بشرب السم والانتحار.
لوحة العاشق: طقسيه تضم الشيخ والعاشق ومساعدو الشيخ يدخلون العاشق وهو مقيداً ،كل ثلاثة جنود يمسكون العاشق من يد “اليمنى واليسرى” ويبدأ طقس الجلد/الفصد/”الكي بالنار” ويصاحب ذلك أجواء ذكر ودعاء ورقص ثم إظلام.
العاشق يبحث عن العاشقة إلى أن يجدها وقد انحرت بتناول السم ويكتشفه هو أيضا ويتناوله وينتحر.
أ‌. اثنان من الممثلين يرتديان لوناً أحمراً يحملان العاشق ويخرجان.
ب‌.  اثنان من الممثلين اللذين يرتديا اللون الأزرق يحملان العاشقة ويخرجان ،يتم ذلك في اتجاهين متضادين.
رجل بدين يمثل سلطة ما يدخل لتأجيج الصراع بين مجموعتين:
(1)مجموعة اللون الأحمر  (2) مجموعة اللون الأزرق. تبدأ حرب بالسيوف يموت فيها الطرفان يدخل كورس مكون من أربعة نساء نائحات “علامات النواح/التساؤل/التلويح/الفقد/الدعاء/العزاء…الخ) في طقس فجائعي.
دخول الرجل البدين الذي يبدأ في تقييد النساء الأربعة بحبل وهمي وينزل بهم إلى الصالة ويبيعهن لرجل يقذف حزمة من النقود يخرج بهن من باب الصالة.
اعتمد العمل في التكوين على الألوان خاصة الأزرق والأحمر والأبيض وتبديل الأزياء، أعتمد أيضا على السمترية في توزيع الممثلين على جغرافيا المسرح، كل ثلاثة ممثلين يمثلون كتلة في قسم من أقسام الخشبة. اعتمد على الدائرة التي في مركزها “شخصية ما” وعلى الخط الأفقي سواء كان في أعلى الخشبة أو في وسط أو في الأسفل وأعتمد على الكيوغرافيا الشرقية وكأن العمل يدور في أجواء أموية أو عباسية خاصة في إبراز حالة السبي وعبودية المرأة وانتهاكها. رافق هذا العمل التعبيري والصامت الموسيقى طوال فترة العرض.

ورقة نقدية للجوانب الفنية لعروض مهرجان المسرح الحر(1-3)...عبد الحكيم عامر

ورقة نقدية للجوانب الفنية لعروض مهرجان المسرح الحر(1/3)
مقالات ودراسات في مسرح السودان الحر( 36)
بقلم: عبد الحكيم عامر
مساهمة قُدمت خلال مهرجان المسرح الحر (الدورة الثالثة) والذي اقيم في الفترة من 23-26 مارس 2014م تناولت الجوانب الفنية لعروض مهرجان المسرح الحر.ونشرت هذه المادة16-ابريل2014 بالملف الثقافي للميدان
   المسرح والخصخصة :
قد لا تخفي صورة المسرح الذي يحاول أن يتلمس الممشى والطريق. لكي يلملم أطراف الفُرجة التي إصيبت إثر متغيرات السياسة والإقتصاد والاجتماع والثقافة، السلم والحرب –إذ لازالت ذاكرات المدن السودانية تسعى إلى “النهوض” لتستعيد علاقتها بالمسرح وتنشط فيه، على الرغم من قساوة العيش وشح الدعم، وقلة وغياب أطر التكوين وملابساتها.
فالمسرح في “البيت” على سبيل المثال ما يزال المكان العابر “للموهبة” وهو ليس في مستوى “العمل” أو “التخصص”، على الرغم من أن الناس في أغلب البيوت أكثر ما يشاهدون الدراما التلفزيونية، والدراما الإذاعية، وأكثر الناس يدخلون المسرح حينما تكون العروض المسرحية “مجانية” ولا يخفى على أحد ما يفعله خيار “الخصخصة”.. “بالعيش” و”بالثقافة” وعلى نحو خاص “بالمسرح”.
·         ولأن أكثر من يحاولون المشي في هذا الطريق هم “الهواة” أولئك الذين همُ في حاجة إلى “الأطر المعرفية” التي تعني بالمسرح والتي من وظائفها أن ترعى وتكتشف وتكّون، وتيسّر العروض. وتكون لها القدرة على لمّ الناس، ليكوّنوا “جمهوراً مسرحياً” يفرح حين يرى المسرح ويشاهده يفرح بالفرجة وباللقاء ويفرح بالمعرفة وبالحوار الذي ينشأ في “العلاقة المسرحية” أي علاقة التواصل بين العرض والجمهور أو “المتفرجين” وبعد العرض وهم يمشون في طرق المدينةِ والقريةِ، والحي، وهم يقرأون الصحف والمجلات والوسائط الأخرى حول ما يطرحه المسرح من أسئلة.. وما يثيره من قضايا ومن نقد، فمن حق الناس “التمتعِ بالفنون”.
·         لابد لمسرح هؤلاء “الهواة” وأضيف “مسرح الشباب” حين يطل علينا أن نرى في قسماته “الخشونة” و”الضجيج” و”احتباس الصوت” و”الصراخ”، “الحركة غير المتقنة” “الايماء المفارق” “اشارات الأيدي العفوية”، “العاطفة العالية”، “الموضوعات الحارقة” و”اشتباك العضل مع اللفظ”.
·         لابد لمسرح هؤلاء حين يطل علينا وهو في سعيه إلى “النهوض” أن نرى إلى قسماته، ممكنه واحتمالاته.
1.      حالة الممثل ووضعه وقدراته والحكايا التي تشغله.
2.      السينوغرافيا ودورها في العرض.
3.      المسرح والتواصل مع الجمهور.
4.      وحالة الفرقة المالية وقدراتها الإنتاجية.
5.      وقضية التكوين والدعم…الخ.
·         كل ذلك يبين في المحاولة.
·         كل ذلك يبين وللمسرح ممشاه وطريقه المتقطع والمستمر.. المتعدد الدروب والمسالك.
·         في يوم السبت 22/3/2014 وهو ثاني أيام “مهرجان المسرح الحر” وحين تلج لمسرح الفنون الشعبية –المسرح الصغير والحميم- الذي يجمعك والناس وكانوا هناك ينتظرون.. وبعد ذلك الوقع.. وأنا أقلق للزمن لاحظت الأ حضور لملصقات العروض ولا… غير أنه وبعد برهة قصيرة مما كنت أفكر فيه وإذا بأحد أعضاء الفريق المصري “استديو البروفة” يعلق ملصقاً على الحائط.. وذهبت لا أقراءه -أمست عادة أن يكتب أن العروض ستبدأ في تمام السابعة والنصف.. وهي عادة بلا أي التزامات مع الحاضرين إلى العروض في  الموعد المحدد، أمست هناك نصف ساعة تترك للظنون- وسألت وعرفت أن العرض سيبدأ في تمام الثامنة و…
·         فضاء الحكاية :
- وبما يخالج وينتاب كنت أنتظر العرض الأول “الديمقراطية في المقابر” وهو عرض قادم من مدينة كوستي “ولاية النيل الأبيض”… أو يحملُ عنوان العرض معنى النبوءة؟ أم هو ينتمي إلى حقل التنكيت السياسي والسخرية؟ أم أن له صلة ما “بالحقيقة؟!.
-النص المسرحي حين بدأ العرض وشاهدناه –هو من المسرحيات القصيرة- إذ لا يتجاوز العرض الـ35 دقيقة تقريباً وهي في بنيتها يمكن أن نقول عنها أنها تنتمي إلى بنية المسرحية الوحيدة الصوت “مونودراما” غير أن في العرض صوت يدخل من الخارج “الكواليس” وهذا ما يخالف هذا النوع من العروض وهذا الجنس المسرحي لماذا يا ترى؟
- تنطلق الحكاية في العرض وتدور حول شخص ما يقذفُ به إلى فضاء للموتى إلا أنهم موتى لهم صلة بحياته وهو شاب ووحيد… ولكنه من خلال أداء الممثل يوحي لك أنه رجل في أواسط العمر –وأداء الممثل حائر بين هذا وذاك- لكن الشاب يحمل دمية لامرأة ليحادثها ويراقصها ويقدم لها حكايته من داخل هذا الفضاء.
- فضاء الحكاية يضم أربعة قبور تمثل “الأديب” “السياسي”، “المسرحي” و”الشعب” وهي شخصيات الموتى التي يحكي عنها هذا الشخص وتتصل بحياته، فهو مواطن عادي تتكشف علاقته بالأدب والمسرح والسياسة وبشعبه.
- - وبنية الحكاية ومنطقها الداخلي له مسار خطي يبدأ بالعلاقة مع الصوت الذي يصدر الأوامر من الخارج والذي يمثل صوت “البطش” ويسير ليكشف عن علاقته “بالدمية” التي يحمل (تمثل الحبيبة الغائبة) هذا مستوى أول في مسار الحكاية، ثم تنتقل الحكاية في مستوى ثاني إلى علاقته “بالتناوب” مع شخصية الأديب/المسرحي/السياسي/الشعب وفي زمن للحكاية هو زمن الحكم العسكري.
وزمن الحكي يمر في علاقته بالشخصية المحورية، والشخصيات الأخرى.. بالطفولة وإلى لحظة الحكي في العلاقة بالزمن العسكري الذي يفرض مثل هذا الفضاء الديمقراطي.. بغض النظر عن حيلة الكتابة التي تركب بين الزمنين:
-      زمن المقبرة/الديمقراطية
-      زمن البطش/العسكري
والراوي أو الشخصية المحورية في صلاتها هذه هي (حية/ميتة) لكن الراوي وهو يروي يتعجب، يتساءل ويعاتب…الخ
-      يمكن أن يلاحظ المرء في علاقات السينوغرافيا.
-      فضاء الحكاية/الأزياء (الشخصية/الدمية).
-      في علاقات ألوان القبور بالخلفية…
-      المربع الذي يتأطر بالمربعات وباللونين الأبيض والأسود وبألوان القبور التي تتأطر باللون الأبيض وبألوان الإضاءة التي تؤطرها (البرتقالي/الأبيض/الأزرق/الأحمر).
وفيما إذا كانت هناك علاقة تؤسس لها السنوغرافيا.
-      وهي علاقة رقعة الشطرنج/البيادق.
-      إذ لم يقارب المخرج بين ألوان الشخصية/الدمية والقبور/البيادق.. والزمن المركب باللونين الأبيض والأسود في رقعة الشطرنج.؟! وهي علامات رمزية.
-      الممثل ينهض عليه زمن العرض “الفُرجة” والحكاية والعرض تقومان على أداء شخصيتين… وفاعل ثالث هي “الدمية” إلا أن هناك ممثل واحد يظهر فوق خشبة المسرح طيلة الـ35 دقيقة هي زمن الفُرجة وهو بالتالي يمثل علامة كبرى وأساسية في هذه المشهدية.
-      يمكن القول أن هناك علاقة غير مرنة كافية بين عقل الممثل وجسمه (الحركة/الوضع/الإيماءة/الإشارة….الخ) وبين صوته وملفوظاته.
-      ففي المستوى الأول من مسار الحكاية كان هناك عدم سيطرة من قبّل الممثل على صوته في العلاقة بينه والدمية وبينه والصالة.. في وتيرة الإيقاعية وفي مداه، وفي نبرته وفي وضوحه وتعبيريته.
-      وهناك خلل بين الصوت والحركة والوضع والإيماءة والإشارة من ناحية إيقاعية ومنطقية، ليس هناك سلاسة أو إنسجام وإنسياب مما أحدث (تشويشا في وظيفة العلامة).
-      تقنية الموسيقى (اللاب توب) هناك ضجيج وعدم قدرة على التحكم في مستوى الصوت الذي أحدث تشويشاً أيضا من الناحية الإيقاعية من حيث دخول الصوت وانسحابه ،قوته وضعفه..الخ حدث أيضا في استخدام الإضاءة دخولها واسنحابها،قوة الضوء وضعفه من حيث تقطيعه للحيز (حيز الممثل/حيز القبور/حيز الخلفية).نواصل.
الصورة لجهود المهرجان في اليوم الأول للدورة الثالثة
________

المسرح الحر..مشروع للامل..دعوةلوالي الخرطوم

المسرح الحر..مشروع للامل ..دعوة لوالي الخرطوم
مقالات ودراسات في مسرح السودان الحر 25
السر السيد
(نشرة في عموده ا((لشجر العالي)) بالصفحة الاخيرة من صحيفةالراي العام السبت15-مارس 2015)
نستطيع القول أن مهرجان المسرح الحر والذي يتخذ من يوم21مارس من كل عام موعدا لانطلاقته والذي أنجز حتى الان دورتين الاولى كانت2012 والثانية في العام 2013 ..نستطيع القول انه تجربة شبابية مستنيره ومنفتحة وزات قابلية عالية للاستفادة من التجارب التي سبقتها وبرغم انها تتنفس في الاختناق منذ انطلاقها وذلك بسبب ضعف التوميل بل انعدامه في احايين كثيره وبسبب بعض المضايقات هنا وهناك الا أنها تمضي في تقدم مطرد فالمهرجان ومع شح الامكانات استطاع ان يستمر وها هو الأن يستعد لانجاذ دورته الثالثة في موعدها المعلوم..تأسس المهرجان من مبادرة نهضت على تحالف ضم (جماعة مسرح السودان الواحد،ومركز التقدم لدراسات المسرح،والملف الثقافي لجريدة الايام -لوجسيات-و مركز الخرطوم لأبحاث المسرح،وكلية الفنون والموسيقى والدراما بجامعة بحري) وهو بهذا التكوين يضم عددا من شباب المسرح النابه والمستنير الذين لهم مساهمات واضحة في حقول المسرح المختلفة..جاء في وثائق المهرجان ان فكرته نبعت من شعور موسسيه بالحاجة الي ضرورة ايجاد اطر جديدة للنشاط المسرحي تساعد في توسعة فضاءاته وتعزز دور المسرح كأداة للمعرفة وبث الوعي وهم وفق هذه الفلسفة كما يقولون يعملون مع التجارب الاخرى دونما ادنى شعور بالتنافس السالب فمهرجان المسرح الحر من وجهة نظرهم منبر حر يطرح من خلاله المسرحيين رؤاهم وأفكارهم ويعرضون تجاربهم وفق ما يتوافر لهم من معينات والمهرجان وتاسيسا على هذه الرؤى يهدف الي
1-التعريف بالثقافة الوطنية عبر المعالجة الابداعية للتراث الوطني
2-تحريك الساكن وتوسيع فضاءات العمل المسرحي
3-ايجاد فرص للمبدعين الشباب
4-التأكيد على تواصل الأجيال تبادلا للافكار والخبرات
5-تشجيع التجارب الجديدة في مجال الابداع المسرحي
6-العمل على تطوير النقد المسرحي والتنظير وتفعيل الدراسات والبحوث في مجالات الفنون الاأدائية كافة
7-تشجيع الفرق والجماعات المسرحية وذلك بتقديم الدعم المادي والمعنوي لها قدر المستطاع،ولتحقيق هذه الاهداف يقيم المهرجان ورشا تدريبية وسمنارات كما يسعى لاصدار كتيبات ودوريات متخصصة في مجالات المسرح..هذا المهرجان والذي استطاع منذ دورته الاولى أن يستضيف فرقامن خارج ولاية الخرطوم وهو انجاز كبير بكل المقايييس يستعد في دورته هذه لاستضافة فرق مسرحية من (خارج السودان) وهي خطوة ان دلت على شيء انما تدل على مثابرة وقوة هذا التحالف المسرحي ومن هنا نوجه نداءنا للسيد (والي الخرطوم)أن أدعموا هذا المهرجان وساندوه فهو شهاده ناصعة على ان شبابنا مازال قادرا على المثابره ومازال مشغولا بهموم وطنه..فهل من مجيب؟

الأربعاء، 3 مايو 2017

مشاركات عربية بمهرجان المسرح الحر في دورته الثالثة ...يوسف ارسطو

مشاركات عربية بمهرجان المسرح الحر
كتب يوسف ارسطو
تواصل معنا عبر الشبكة العنكبوتية فرق ومجموعات وجماعات من مشرق ومغرب الوطن العربي  مبدية رغبتها في المشاركة في الدورة الثالثة لمهرجان المسرح الحرالسودان وبعضها قامت بارسال ملفات كاملة يعرف بالفرقة ومشاركاتها وتجاربها السابقة.. وقد اوضحنا لبعضهم شروط وظروف المهرجان ولاذال تواصلنا وتحاورنا معهم مستمرا وقد اوضحنا لهم شروط المهرجان في دورتيه السابقتين:-التي تتمثل في:-
- قيام المهرجان على أُسس إكرامية وتشجيعية تستند على الدعم الذاتي.
- تقدم العروض على خشبة المسرح بإمكانياته المتاحة.
- إتاحة الحرية الكاملة للعروض على أن تلتزم شكلاً وفكراً يعزز الثقافات المتنوعة.
- تتكفل الجماعات والمجموعات والفرق بكامل تكلفة الترحيل والسكن والإعاشة وإنتاج العرض المسرحي.
- لا تتكفل إدارة المهرجان بأي نثريات مالية.
- تكون الجوائز عبارة عن شهادات تشجيعية وتحفيزية .
علما بان بعض الفرق رغبت بان تقوم ادارة المهرجان بتوفير السكن والترحيل والاعاشة على ان تلتذم الفرق بالتزاكر زهاب واياب ووعدناهم بالسعي مع الجهات المسؤلة عن الثقافة في الوزارات المختلفة للموافقة وحلحلة اشكالات الفرق المشاركة يذكر ان الشباب المنظمين للمهرجان لاذالت مساعيهم جارية لاجاد شركاء وراعين وداعمين للمهرجان وفي حال لم تتوفر سوف يقام المهرجان بشروطة السابقة

ثلاث مقطوعات للرؤية للفاتح حميدة في مفتتح مهرجان المسرح فيدور الثالثة ...يوسف ارسطو

ثلاثة مقطوعات للرؤية للفاتح حميدة في مفتتح مهرجان المسرح الحرولجنة تحكيم جديدة للدورة الثالثة
كتب يوسف ارسطو
/ع اللجنه الاعلامية للمهرجان
  الفاتح حميد الاستاذ المخرج المسرحي والتلفذيوني في اجتماعة مع شباب المسرح الحر ،وبعد ان قدم له الشاب رويتهم ورغبتهم مساهمته في انجاح الدورة الثالثة للمهرجان وافق على الوقوف والعمل مع الشباب وتقديم رائعته ثلاث مقطوعات للرؤية في مفتتح المهرجان رقم ضيق الزمن والمشاركة في لجان  المهرجان للدورة الثالثة والعمل بجد لتكريم الاستاذ فتح الرحمن عبد العزيز يشار الي ان ثلاثة مقطوعات فازت بالجائزة الاولى في مهرجان البقعة في2004 الدورةالخامسة ورشحت  من قبل لجان التحكيم والنقاد ومثلت السودان في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي وقد اقترحها الشباب لانها سوف ترفع من مستوى العروض وهي  تقدم على شرف المهرجان ،من جانب اخر افصحت اللجنة الفنية وهي برئاسة الشبلي والاستاذ عبد المنعم حسن عن اسم واحد من لجنة التحكيم وهو الاستاذ ياسر عبد اللطيف يزكر انها اقرت في اجتماع سابق عزمها ترشيح لجنة جديدة للتحكيم في المباريات الختامية
افادات حول تجربة مهرجان المسرح الحر _ السودان
سلسلة افادات حول تجربة مهرجان المسرح الحر _السودان
  تحتوي هذه السلسلة علي اراء وانطباعات النقاد والمسرحين
محمد سيد أحمد(1)ناقد مسرحي
مهرجان المسرح الحر اضاءة لشموع الابداع وتحدي الامكانيات المادية
قيام مهرجان المسرح الحر خطوة مهمة جدا والسودان بحاجة لعشرات المهرجانات لتحريك للراكد المسرحي واتاحة الفرصة للخرجيين والفرق المسرحية والنقاد يعجبني في هذا المهرجان ان تكون الجهة المنظمة مؤسسة حرة لا تقع تحت تأثير بيروقراطية او سيطرة الدولة هكذا تحدث الاستاذ والناقد  المسرحي المقيم بالمهجر محمد سيد أحمد عن  قيام الدورة الاولي  المهرجان(المسرح الحر)  وادلف ان الامكانيات المادية لايمكن ان تقف عائق امام الابداع . كما حي كل المشاركين في اضاءة  شموع المسرح والابداع
* نشرت هذة الافادة علي الاصدارة الاولي لمجلة المسرح الحر .



الثلاثاء، 2 مايو 2017

مهرجان المسرح الحر. ..أفكار حرة وفعل متجدد

مهرجان المسرح الحر...افكار حرةوفعل متجدد
مقالات ودراسات في مسرح السودان الحر  (15)
صحيفة القرار الاحد24مارس2013م
 الهادي الشواف
في الامسية  في الدورة الثانية لمهرجان المسرح الحر(الجمعة22-ماس)
قدمت شعبة المسرح ببيت الثقافة بمدينة الحصاحيصا ولاية الجزيرة عرضا لمسرحية(نتيجة اهمال)من تاليف الاستاذ عادل عوض واخراج مهند عبد الله،تمثيل كل من (عادل عوض ,ياس علي،الصافي محمد الصافي،مصطفى حامد شمو،مهند عبد الله،محمد عبد المجييد،ممدوح محمد،حامد شلبي،
وفي محاولة للبحث عن البدايات الاولى لانتاج مسرح يعبر عن واقعه ويساهم في معالجة اشكاليات الواقع في غالب درامي بسيط وعميق في نفس الوقت ،استطاع الممثل عادل عوض التقاط واحدة من اكثر الشخصيات انتشارا في مساحات واسعة من بقاع السودان وتحديدا منطقة الوسط (الجزيرة)،وبصورة  دقيقةوبامكانات تمثيلية عالية /،وقدرة على الامساك بالشخصية من بداية العرض حتى نهايته ،ومحاورتها في جدليه مستمرة دون الافلات في محاور (الطمع،والجشع،والتخلف،)والنظرة الدونية للمرأة ،هذا الثالوث كانت محصلته النهائية يجسد بقولة (ان عندي قوش،مابتاكله الا النار ...أنا بحب القروش،انا ما بموت ،انا عمري سبعين الان سبعين سنه وتاني بعيش سبعين سنه أن امي وما بحب التعليم وخاصه تعليم النسوان ...الخ)هذا الاحتفاء غير الطبيعي يؤكد أن اهمال العمليه التعليمية بمعناها الواسع سيقود حتميا الي انتاج شخوص لا تتجاوز تتجاوز نظرتهم للحياة حدود وعيهم
وجاء العرض الثاني (انا والتبيعة والكتاب)من مدينة كوستي ولاية النيل الابيض ،ومن تاليف يحي عبدالله احمد اخراج الطيب الامين وتمثيل منصور فيصل،وعكس العرض واقعة شخضية لا تنتمي لاصل وهوية محددة،حاول ان يجسد من خلالها واقع المشرد،الذي ارتبطت حياته بالمكان لدرجة انة عندما حاول الفكاك منه وتغييير حياته عاد اليه مرةاخرى وربما نتيجه لانهزامه أم الحنين (وفي مستوى من المستويات يمكن اذا اشتغلنا على رمزية المكان يمكن ان تقرأ المسرحية لازمة المثقف المنعزل)وعلى كل امتاز العرض بقدرات ثمثيلية عالية
ويتواصل المنتدى النقدي بتقديم ورقتين –الأولي قدمها الأستاذ الناقد عبد الله عبد الرحيم عن عرض(نتيجة اهمال)-ويقدم الورقة الثانية الاستاذ الناقد ابو طالب محمد عبد المطلب عن عرض( انا والتبيعة والكتاب).
وتتواصل العروض اليوم( السبت )حيث تقدم في امسية اليوم الثالث ثلاثة عوض وعلى مسرح مركزشباب السجانة:هي (دنيا عاملة اوف سايد)من تـأليف واخراج منصور فيصل من ولاية النيل الابيض (احلام مشوعة)من اخراج ميسون موسى والعرض الثالث (الخطوبة)من تاليف الاستاذ عبد الحكيم عامر واخاج الاستاذ زروق علي فيما تقدم مسرحييتين لبعد غد(الاحد)الاولى نسق التتالي عن الجابرية لمحمد الحسن سالم حميد ..(مؤجل من اليوم الاول) وتقديم جماعة مسرح السودان الواحد إعداد وإخراج يوسف ارسطو وتقدم العرض الثاني فرقة نجوم القضارف (اهوروشنقو)وهي من اللغة السواحلية وتعني (الحرية المره) من تاليف ايمن نجم الدين واخراج احمد سعد

بمشاركة وزارة الشباب والرياضة انطلاق الدورة الثانية لمهرجان المسرح الحر. ..يوسف ارسطو

بمشاركة  وزارة الشباب والرياضة
انطلاق الدورة  الثانية لمهرجان المسرح الحر بمركز شباب السجانة
مقالات ودراسات في مسرح السودان الحر (16)
يوسف ارسطو
صحيفة القرار  الخميس مارس 2013 م عدد 149 ص الأخيرة
تفتتح اليوم الخميس في تمام الساعة الثامنة مساء  الدورة  الثانية لمهرجان المسرح الحر بمركز شباب السجانة بالخرطوم  وذلك بعرض مسرحية  (ام سترين في  الذمن الشين)من تاليف الكاتب  المسرحي الأستاذ عبد اللطيف  الرشيد واخراج الأستاذة المخرجة  هويدا عبد الكريم وتمثيل  جماعة عباب للأداب والفنون بالخرطوم،فيما يتم عرض ثلاث مسرحيات في اليوم الثاني الموافق الجمعة 22 مارس وهي :_
1 _ نتيجة اهمال تاليف الاستاذ عادل عوض واخراج مهند عبد الله  ومن تمثيل شعبة المسرح  ببيت الثقافة بمدينة الحصاحيصا من ولاية الجزيرة
2 _ العرض الثاني انا والتبيعة والكتاب من  تاليف  واخراج  الأستاذ الطيب الامين وتمثيل منصور فيصل من ولاية النيل الابيض
3 _ اما العرض  الثالث  (نسق التتالي عن الجابرية لحميد إعداد الأستاذ الشاعر والمؤلف والمخرج  مؤيد الامين ومن إخراج يوسف ارسطو وتمثيل جماعة مسرح السودان. .وفي اليوم الثالث الموافق  السبت 23 مارس يتم عرض 3عروض تبدأ بعرض دنيا عاملة اوف صايد من تاليف الاستاذ يحي عبدالله وإخراج الأستاذ منصور  فيصل أما العرض  الثاني فيجيء تحت لافتة (الخطوبة ) أعدها للمسرح عبد الحكيم عامر واخرجها زروق علي احمد
وفي اليوم الرابع الموافق 24 مارس سيتم عرض  مسرحيتين  الأولى بعنوان  (قطر النار)من تاليف  وإخراج الأستاذ عبد اللطيف  الرشيد اما الثانية  (اهوروشنقو ) فمن تاليف الاستاذ أيمن نجم الدين وإخراج  الأستاذ أحمد قمش من ولاية القضارف . وفي اليوم الخامس الموافق 25 مارس يعرض المهرجان  عرضي  (البئر )من تاليف الاستاذ عبد المنعم العقيب من ولاية النيل الأزرق  والثاني  (نزهة في ميدان معركة )المأخوذة من النص  العالمي  للكاتب فرناندو اوبال أعدها  واخرجها محمد صديق من ولاية الخرطوم ويختتم المهرجان  يوم الثلاثاء الموافق 26 مارس بعرض نوم يامرحوم لمؤلفه ومخرجة امين صديق وحفل ختامي لتوزيع الجوائز
الجدير بالذكر أن العروض تصاحبها جلسات للنقد التطبيقي في الفترات النهارية
الصورة من عرض (اهوروشنقو )والتي تعني فاللغة السواحلية  الحرية  المرة

الهادي الصديق شخصية مهرجان المسرح الحر في دورته الثانية. ..الهادي الشواف


الهادي الصديق شخصية مهرجان المسرح الحر في دورتة الثانية-الهادي الشواف

الهادي الصديق شخصية مهرجان المسرح الحر في                       دورتة           الثانية  
الهادي الشواف                                                                                                                           
ممثل ومخرج ومؤلف ومحاضر جامعي. 
كان ضمن أول دفعة تأسس بها معهد الموسيقا والدراما.
قام بالتدريس بجامعة الجزيرة كليات التربية - الكاملين - رفاعة - الحصاحيصا - بما يزيد عن الخمسة عشر عاما.من سجلة المسرحي:
إبليس - مدير ليوم واحد - عودة شايلوخ - الزوبعة - أهل البلد -الدهباية - مسدس بالمزاد العلني - الشاكوش - سكن عشوائي - حرم السيد المدير.
فاقت اعماله الازاعية أكثر من "200" عمل من مسلسل إلى تمثيلية.
كان لدية برنامج درامي يكتبه ويقوم ببطولته لاكثر من ثلاثة دورات إزاعية بعنوان " الصوت الآخر".
أعماله التلفزيونية كممثل وكاتب فاقت الخمسين عملاً منها:
أيادي القدر - سوء فهم - المصير - اللوحة - إنصاف - شجرة الليمون - مسلسل النقيض - مسلسل الشاهد والضحية - مسلسل الدلالية - مسلسل دكين - مسلسل فاعل خير - مسلسل في إنتظار آدم - ....الخ.
فاز بالقب "ممثل السودان الأول" لأكثر من عشر إستفتاءات فنية.
حصل على لقب "أفضل ممثل تلفزيوني" عن مسلسلي "الشاهد والضحية" و"دكين". 
صاحب فكرة إنشاء مسرح لكل مركز شباب، حينما كان "المشرف المسرحي العام لمراكز الشباب.
أشرف على إنشاء مسرح "عثمان حسين" بمركز شباب السجانة، ومسرح "زيدان ابراهيم" بمركز الربيع، ومسرح السمرة حاج الطاهر "جنوب ام درمان"، ومسرح كرري"جامسكا". 
قام بـتأهيل مركز شباب ام درمان.
كما قام بتأهيل المسارح الولائية التالية:
(أ) مسرح تاجوج بكسلا (ب) مسرح عروس الرمال بالابيض
قام بأنشاء الدراما الازاعية بولاية شمال كردفان (الابيض) بكتابة وإخراج، ثلاثة مسلسلات إزاعية هي: (الوجهة - الدرب الصعب - الحادث). وشارك في بطولة هذه الأعمال حيث شاركهم أيضاً في المسلسل الاخير الاستاذة بلقيس عوض - ويسن عبد القادر
قام بتأليف وإخراج مسلسل تلفزيوني لأبناء ولاية دارفور الكبرى بعنوان "الوصية" طرح فيه فكرة قضية النهب المسلح.
  1. وفي الطريق مفاجأت تلفزيونية يعلن عنها الهادي الصديق في حينها.لديهمجموعة مسرحية قامت بعروض مسرحية لمعسكرات   اللاجئين بالولاية الشرقية تحت 

استدل الستار على مهرجان المسرح الحر. .في دورته الثانية ميسون عبد الحميد

اسدال الستارعلي مهرجان المسرح الحر
امدرمان : ميسون عبدالحميد
 صحيفة القرار الملف الثقافي السبت30مارس2013
اختمت مساء الاربعاء الماضي 27 مارس  فعاليات  الدورة الثانية لمهرجان المسرح الحر  الذي استضافه متلقي جامعة امدرمان الاهلية  حيث قدمت  كل الفرق المشاركة عرض بانوراميا شمل التسع  عروض المشاركة في المهرجان وهي (أحلام مشروعة ، نسق التتالي عن الجابرية ، دنيا عاملة اوف سايد ، انا والتبيعة والكتاب ، ام سترين في الزمن الشين ،الخطوبة،نتجية أهمال ، الحرية المرة (اهور وشنقو) كما جاءت مشاركة صادقة من الممثل والمخرج وليد الالفي ضمن هذا العرض البانوراماي.كما كرم الهيئة العليا المهرجان الدكتور الهادي الصديق شخصية  لمهرجان المسرح الحر لهذة الدورة;
فيما القي المسرحي عبدالرحمن الشبلي رئيس  الهئية العليا للمهرجان كلمة حيا فيها المسرحين والمهرجان في مواصلة مسيرته والتي جاء فيها:،
( نختتم اليوم فعاليات الدورة الثانية لمهرجان المسرح الحر والتي جاءت علي غير ما كنا نبتقي . فقد كانت لنا شراكة تسببت خطواتها في تعريج خط سير المهرجان وحرمت فعاليات اليوم الاخير للمنافسة من المشاركة ولكن اللجنة العليا للمهرجان  اصرت  رغم العوائق والمنقصات ان تكتمل مسيرة هذه الدورة لانها اتخذت هذا المهرجان مدخلا لخدمة الحركة وان يعمل علي تجزير ثقافة الحوار والديمقراطية وان عجز الحوار بيننا وبين الشريك وكاد ان يقضي ذلك علي جهد عام كامل ولكن بقوة الدفع الذاتي والارادة الشبابية الغلابة هانحن نكمل المشوار رغم علته فقد تعلمنا وتعودنا في مجال المسرح كما يعمل المحاربون في الادغال والاحراش وعندما ينضب زادهم وينقطع سندهم يعتمدون علي ايمانهم بقضيتهم وقوة عزيمتهم ). واضاف الشبلي( بدات هذه الدورة أكثر تطور من سابقتها الدورة الاولي ولكن لم يشا الله لها ان تتم كما كنا نرجو لها ولكن الاصرار علي ختمها هو اصرار علي استمرار المهرجان في سنوانة القادمات ونتمي ان تاتي الدورة الثالثة أكثر نضجا وأوفر عطاء لم يثبط من هممكم مايعترضكم من عقبات وتزودوا بالايمان والعزيمة ، فالعزيمة تلحق بالعقبات الهزيمة) . وفي كلمته حيا الشبلي كل من شارك في  المهرجان بالتاليف والتمثيل وبكل جهد بذل من أجل قيامه وخص بالتحيه   الفرق التي شاركت في المهرجان  لا سيما   الولائية من ها والتي قدمت من كوستي والقضارف والحصاحيصا كما شكر ادارة ملتقي الاهلية .
 وتلا الناقد علي محمد سعيد تقرير لجنة التحكيم الذي اوضح حيثيات عمل اللجنة والمعايير التي استندت عليها في تحكيم العروض الثمانية المتنافسة و ان اللجنة درست العناصر التي تدخل ضمن المنافسة للجوائز وهي النص والسنغرافيا والاخراج والتمثيل وبلغت النسبة العامة للتاليف المسرحي  في المهرجان هذة الدورة 45 %ونسبة الاخراج 53%والتمثيل55% والسنغرافيا 49% والموثرات 45%  وقد لاحظت اللجنة في الدورة  ان العروض المنطلقة من ثقافات محلية هي الاقرب الي نفيسة الجمهورلانها الاكثر صدقا في التعبير عن قضاياه  والنصوص باللهجة العامية كانت الاقدر علي توصيل رسالتها فضلا الاخطاء اللغوية في العروض بالغة العربية الفصحي ، تحد من قدرات الممثل وتشوس علي الجمهور حيث ان هناك عروض تناولت قضايا ملحة في الواقع اليومي المعاش واخري لم تهتم بالموضوع وكان اهتماهمها منصب علي الشكل
واوصت لجنة التحكيم باقامة ورش تتبع لمهرجان المسرح الحر لتمليك المسرحين خبرات نظرية وتقنية أكثر تطورا في فن المسرح ، وان تخصص موضوعات للتجريب علي مستوياتة المختلفة في الدورات المقبلة للمهرجان علي يصاحب ذلك تنظير حول مشروع التجريب .
وقد فاز بجائزة التاليف ا المسرحي معز عوض مع ايمن نجم الدين عن مسرحية (اهور وشنقو )وفاز بالجائزة الثانية المسرحي عبداللطيف الرشيد عن مسرحية (ام سترين في الزمن الشين)وفاز بجائز ة الاخراج الاولي أحمد سعد قمش عن مسرحية (اهور شنقور)وبالثانية منصور فيصل عن مسرحية دنيا عاملة اوف سايد وفاز بالجائزة الاولي في السنغرافيا محمد عابدين عن مسرحية (اهورو شتقو) والثانية المصصم عاصم الدين حسن زكي عن مسرحية(ام سترين في الزمن الشين ) وفاز بجائزة التمثيل دور أول رجال ايمن نجم الدين عن مسرحية (اهور وشنقو) وفاز بجائزة التمثيل دور ثاني رجال وليد محمدعلي  عن مسرحية (احلام مشروعة )وحازت  بالجائزة الاولي تمثيل نساء دور أول للممثلة لنا فضل المولي  عن مسرحية(اهورو شنقو) وذهبت جائزة التمثيل دور تاني نساء للممثلة مشترك رماح القاضي عن دورها في مسرحية (نسق التتالي عن الجابرية ) وحنان محمد عثمان عن دورها في (اهورو شنقو ) وحاز الموسيقي معز عوض ابوالقاسم علي جائزة الموثرات الصوتية عن مسرحية اهورو شنقور وعلي التانية الموسيقي حسن عجاج عن مسرحية ام سترين في الزمن الشين.كما حازعلي جوائز النقد التشجيعية كل من محمد عوض و تقوي ابراهيم علي جائزة افضل كتابة وسهير النور علي جائزة افضل تقديم .وقد فاز الجائز المتكاملة عرض (اهور وشنقو – الحرية المرة ) جماعة نجوم القضارف المسرحية .

عرض ولاية الجزيرة في الرابعة للحر..(ناس الحتة دي ) مناقشة جريئة لازمة التقسيم مقالات ودراسات في مسرح السودان الحر (55) مريم الجارحى في...